ويرصد الفيلم، من إخراج نيفين شلبي، معاناة المرأة العربية في مجتمع ذكوري، عن طريق 3 نساء مصريات يعملن في مهن محسوبة على الرجال في المجتمع، وتجاربهن في هذا المجال.

العمل الوثائقي مدته 17 دقيقة، وإنتاج الأمم المتحدة، وصُوّر طوال شهرين. ووصفته شلبي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، بـ"رسالة موجهة للمجتمع المدني للتحرك نحو المهمّشين بشكل عام".

وأوضحت أنها ضد ما يقال إن مثل هذه الأعمال تسيء إلى مصر، مشيرة أن كل ما يحدث في مصر من سلبيات أو ايجابيات معلوم لدى العالم كله، مؤكدة رفضها "دفن رؤوسنا في الرمال".

وأكملت أن التأهيل لا يجب أن يكون فقط للنساء اللواتي لهن تجارب في السجن أو المؤسسات العقابية، بل لا بد أن ننقذ من على وشك خوض التجربة والنظر لمثل النماذج التي تواجدت في فيلمها، وهي رسالة نوجهها بقوة إلى القائمين على المؤسسات المدنية.

يذكر أن المخرجة الشابة نيفين شلبي تهتم بأفلام التوعية، وقدمت بعض الأعمال التي تخص المرأة بشكل عام، وإن كان أشهرها فيلم "مروة" الذي قدمته عن التحرش الجنسي وكذلك فيلم "اتكلمي".