واشنطن تفرض عقوبات على هيئة صينية اتهمتها بانتهاكات بحق الإيغور

واشنطن تفرض عقوبات على هيئة صينية ومسؤولين اثنين بسبب انتهاكات بحق الإيغور

31 يوليو 2020
تتعرض الصين لانتقادات دائمة من منظمات حقوقية بسبب الانتهاكات بحق الإيغور (الأناضول)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على هيئة شبه عسكرية، ترعى مصالح عدة في منطقة شينجيانغ في شمال غربي الصين، متهمة إياها بارتكاب انتهاكات بحق الإيغور وغيرهم من أفراد الأقليات المسلمة بمعظمها.

وذكرت الوزارة في بيان أنّ الكيان الحكومي الصيني والمسؤولين كانوا معنيين بالاعتقالات الواسعة والاعتداء الجسدي العنيف الذي طاول الإيغور. وأفادت الوزارة بأنه سيتم تجميد أي أصول في الولايات المتحدة تابعة لـ"هيئة الإنتاج والبناء في شينجيانغ"، التي تدير مستوطنات خاصة بها، وجامعات ووسائل إعلام في المنطقة، لمصلحة سلالة "هان" التي ينتمي إليها غالبية سكان الصين.

أما الشخصان فهما سون جينلونغ، أحد المسؤولين السابقين في "هيئة الإنتاج والبناء"، والآخر يُدعى بينغ جياروي، وهو ما زال على رأس عمله في المؤسسة نفسها وأحد إدارييها.

وأورد البيان تصريحاً لوزير الخزانة ستيفن منوشين، أكّد فيه أن بلاده مصممة على محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في تركستان الشرقية، وأرجاء الأرض كافة. وتعدّ هذه هي المرة الثانية خلال شهر، التي تفرض فيها وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على كيانات ومسؤولين صينيين، على خلفية انتهاكات بحق الإيغور، إذ سبق أن فرضت عقوبات على كيان حكومي و4 مسؤولين في 9 يوليو/ تموز الجاري.

 

 

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتُطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الإيغور، فيما تقدّر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.
وفي أغسطس/ آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأنّ الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.