واشنطن تعيد معتقلا مغربيا في غوانتنامو إلى بلده

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان لها اليوم الخميس أن يونس شكوري المعتقل المغربي في غوانتانامو نقل إلى المغرب، وقال البيان إن الولايات المتحدة قامت بالتنسيق مع حكومة المغرب لضمان احترام المتطلبات "الأمنية" والمعاملة "الإنسانية" للمعتقل.

وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن عملية نقل يونس شكوري إلى المغرب تمت "الأربعاء"، ورفض المسؤول ذاته تحديد ما يمكن أن يكون عليه وضع شكوري، ما إذا كان سيتم اعتقاله أو وضعه في إقامة جبرية تحت حراسة، أو أنه سيكون حرا طليقا.

ويبلغ شكوري من العمر 47 عاما وأمضى في معتقل غوانتانامو 13 عاما وأربعة اشهر، وبعد نقله إلى بلاده، يبقى في غوانتانامو 115 معتقلا.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما وعد خلال حملته الانتخابية بإقفال هذا المعتقل، وحاليا لم يعد أمامه سوى أكثر من عام بقليل ليفي بهذا الالتزام، وتعتزم الإدارة الأميركية الإفراج عن بعض المعتقلين مع ضمانات أمنية، مثل يونس شكوري.

في المقابل اعتبر وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر أن نحو نصف المعتقلين في غوانتانامو يجب أن يبقوا في السجن "إلى الأبد"، لهذا فإن الإدارة الأمريكية تعمل على وضع خطة لإغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا والعثور على مراكز اعتقال بديلة، قد تكون في الولايات المتحدة.

ويدرس المسؤولون حاليا إمكانية نقل المعتقلين إلى مواقع عسكرية من بينها فورت ليفنوورث في كانساس، أو نيفي بريغ في تشارلستون بكارولاينا الجنوبية.