واشنطن تعتزم مواصلة التعاون مع الأكراد ضد تنظيم "داعش"

16 أكتوبر 2019
+ الخط -

أعلن مسؤول كبير في البنتاغون، الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة تريد مواصلة التعاون مع المقاتلين الأكراد في قوات سورية الديموقراطية في الحرب ضد تنظيم "داعش".

وقال المسؤول الكبير للصحافيين، طالباً عدم الكشف عن اسمه: "سنرى نوع الدعم الذي يمكننا الاستمرار في تقديمه لقوات سورية الديموقراطية حتى إن لم تعد لدينا قوات في شمال سورية". ومنذ أسبوع، يشنّ الجيش التركي هجوماً على "وحدات حماية الشعب"، العمود الفقري لقوات سورية الديموقراطية، لإبعاد هذه الفصائل الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيمات إرهابية، عن الحدود الجنوبية لتركيا.


وفي ظل الهجوم التركي، أعلنت الولايات المتحدة سحب كل قواتها من شمال شرقي سورية والبالغ عديدها حوالى ألف عسكري، والإبقاء بالمقابل على حوالى 150 جندياً أميركياً ينتشرون في قاعدة التنف في جنوب سورية على الحدود مع الأردن.

وقال المسؤول الكبير في البنتاغون: "سنحافظ على موقع التنف الذي سيسمح لنا على الأرجح بمواصلة هذه المهمة في الجنوب". وأضاف: "قوات سورية الديموقراطية كانت شريكاً مهماً. وأعتقد أنّهم أشاروا إلى استعدادهم لمواصلة القتال ضد تنظيم داعش في سورية". وتابع: "أعتقد أنه ستكون هناك محادثات حول الطريقة التي يمكننا من خلالها مساعدتهم على مواصلة القتال في سورية".

وردّاً على سؤال عن انعدام ثقة المقاتلين الأكراد بالولايات المتحدة بعدما تخلّت عنهم وتركتهم لقمة سائغة لتركيا، قال المسؤول في البنتاغون إنّ العلاقات بين الأكراد والجيش الأميركي لا تزال قوية بما يكفي لمواصلة التعاون بين الطرفين. وأضاف: "لا نزال نتواصل على مستوى عالٍ جداً، وتربطهم علاقات قوية جداً بالجيش الأميركي. أعتقد أنه بإمكاننا الحفاظ على هذه العلاقة".

(فرانس برس)