أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، الإفراج عن حوالي 6.6 ملايين دولار لمصلحة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، كان تم تجميدها في وقت سابق.
وأوضحت الخارجية في بيان أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أذن بالإفراج عن الأموال، مشيرة إلى أن الدفاع المدني يعمل في أخطر الوظائف في العالم، وما زال مستهدفاً عن عمد من قبل النظام السوري والغارات الجوية الروسية.
وأضاف البيان أن الدفاع المدني السوري أنقذ أكثر من 100 ألف شخص منذ بدء النزاع في سورية، بمن في ذلك ضحايا الهجمات الكيميائية.
كما أشار إلى أن الفريق السوري خسر أكثر من 230 من المتطوعين الشجعان منذ عام 2013، أثناء عملهم على إنقاذ المدنيين السوريين الأبرياء.
وجمدت أميركا، في مايو /أيار الماضي، الدعم المالي عن منظمة الدفاع المدني، التي يتركز عملها الطبي والإنساني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وتأسست المنظمة في مطلع العام 2013، ومع تصعيد النظام وتزايد استخدامه القصف الجوي، أسست مجموعات نظمت نفسها بهيكلية مراكز تطوعية بسرعة، وظهر أول المراكز في مدينة حلب ودوما والباب.