واشنطن "قلقة" من غارات روسية على مدنيين سوريين
أعربت وزارة
الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء التقارير عن غارات شنتها طائرات تابعة
للنظام السوري وحلفائه الروس في محافظتي
إدلب وحماة، خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن مقتل ثلاثة عاملين صحيين على الأقل، وتدمير عدد من المرافق الطبية وتجهيزات الطوارئ ومراكز للدفاع المدني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورث، في بيان أصدرته الليلة الماضية، إن "الولايات المتحدة قلقة من الغارات التي استهدفت مدنيين سوريين في إدلب وشمال محافظة حماة".
وجددت المتحدثة الأميركية الدعوة إلى التهدئة، وقالت إنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية، ونحن نجدد الدعوة لخفض التصعيد والتوصل إلى تسوية سياسية من خلال آلية ينخرط فيها الشعب السوري، وفق ما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254، وبيان جنيف".
وتأتي الإدانة الأميركية للغارات الروسية على المدنيين في إدلب، بعد ساعات من تحذير شديد اللهجة وجهته وزارة الدفاع الروسية للقوات الأميركية، طالبتها فيه بوقف عمليات قصف مواقع لقوات النظام في محيط نهر الفرات بالقرب من دير الزور، مشيرة إلى أنه "تمّ إبلاغ ممثل قيادة القوات الأميركية، بلهجة حازمة وحاسمة، بوجوب وقف جميع محاولات قصف مواقع قوات النظام السوري من المناطق التي تتواجد فيها القوات الأميركية الخاصة إلى جانب قوات سورية الديمقراطية شرق الفرات".
ذات صلة
نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
اعتقلت سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة الأميركية، ضابط المخابرات السورية السابق، سمير عثمان الشيخ، في مدينة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا.
انعكست الظروف المعيشية المتردية والأوضاع الأمنية والسياسية التي تعيشها سورية، على انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام السوري، التي جرت أمس الاثنين
كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.