هيئة تحرير الشام تعتدي على ناشط إعلامي في إدلب

هيئة تحرير الشام تعتدي على ناشط إعلامي في إدلب

28 يونيو 2020
تم ضربه ورفع السلاح بوجهه (فيسبوك)
+ الخط -
اعتدى عناصر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أمس السبت، بالضرب والشتم على ناشط إعلامي في ريف محافظة إدلب، شمال غربي سورية.

وأوضح الناشط مصطفى أبو عرب، عبر حسابه على "فيسبوك"، أنه تعرّض للضرب والشتم  أثناء مروره وزوجته وأطفاله في نقطة تفتيش يطلق عليها اسم حاجز "النمرة" بالقرب من بلدة الشيخ يوسف، غربي إدلب. كذلك تم رفع السلاح عليه، وذلك بحجة "رفع الصوت"، كما قال.


وفي بيان، عبّر مكتب حماة الإعلامي الذي ينتمي إليه الناشط عن رفض هذه التصرفات، وطالب برد الاعتبار والتعهّد بعدم تكرارها ومحاسبة الفاعلين. كذلك أعرب الناشطون السوريون عبر صفحاتهم عن غضبهم من الاعتداء. 

وتمارس هيئة تحرير الشام تضييقاً على العمل الإعلامي في مناطق سيطرتها، وفي مطلع الشهر الجاري اعتدى عناصرها على عدد من الناشطين الإعلاميين خلال تصويرهم مرور الدورية الروسية - التركية على الطريق الدولي "إم 4" قرب مدينة أريحا.


ووثّق المركز السوري للحريات الصحافية في رابطة الصحافيين السوريين وقوع انتهاكين بحق الإعلام في سورية خلال شهر مايو/ أيار الماضي، في مناطق سيطرة "قسد" والمعارضة.

وتمارس جميع أطراف الصراع في سورية ضغوطاً على العاملين في الإعلام، كما تحتل سورية المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث حصيلة الضحايا الصحافيين الذين قتلوا في عام 2019، وفق تقرير أصدرته لجنة حماية الصحافيين في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وتحتل أيضاً المركز الـ 174 من أصل 180 للعام الثاني على التوالي حسب التَّصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، الذي نشرَته منظمة مراسلون بلا حدود.

المساهمون