وطالبت الهيئة في بيان لها، المستشار القانوني بفتح تحقيق جدي ومحاسبة حازان وكل من اعتدى على أهالي الأسرى، حيث تم اقتحام الحافلات وتوجيه شتائم لأمهات الأسرى وذويهم، والتلفظ بعبارات نابية بحقهم وبحق أبنائهم.
وطالبت الهيئة كذلك رئيس الكنيست باتخاذ إجراءات تأديبية بحق المتطرف حازان.
وحذرت الهيئة من التعامل بـ"استخفاف مع مرتكبي الجريمة، لأن السكوت عنها سيؤدي إلى تكرارها، وبالتالي سيكون هناك انفجار حقيقي داخل السجون وخارجها، وسيكون الخاسر الوحيد هو الاحتلال الإسرائيلي ممثلاً بالحكومة اليمينية المتطرفة، التي تشجع مثل هذه الاعتداءات على الأسرى وذويهم".
وكانت الهيئة قد طالبت في وقت سابق كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري لمحاسبة إسرائيل على هذه الممارسات العنصرية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، الذي يقوم بتنظيم هذه الزيارات والمسؤول عن سلامة ذوي الأسرى.
وما زالت الهيئة بانتظار موقف جدي وصريح من قبل الصليب الأحمر يتمثل بكتابة تقرير مفصل عما حدث، وأن يتم رفعه لهيئة الأمم المتحدة التي يتوجب عليها اتخاذ خطوات عملية لمحاسبة إسرائيل ومرتكبي هذه الجريمة.
ولفتت الهيئة إلى أن المتطرف حازان كان قد نفذ هذا الاعتداء على أهالي الأسرى لتحريك ملف الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.