هند صبري: السينما التونسيّة منتعشة

هند صبري: السينما التونسيّة منتعشة

25 نوفمبر 2017
تنتظر صبري عرض الجزء الثاني من فيلم "الكنز" (Getty)
+ الخط -


تحدثت الفنانة التونسية، هند صبري، عن جائزة فاتن حمامة للتميز التي حصلت عليها في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، موضحة أنها لم تصدق نفسها بعد ما تم إبلاغها بالخبر، مشيرة إلى أنها تشعر أنها صغيرة على أن تحمل جائزة باسم سيدة الشاشة العربية، مُوضّحة أن مسؤوليتها في اختياراتها الفنية بالتأكيد ستزيد.

وعن وجهة نظرها في سبب منحها الجائزة قالت هند لـ"العربي الجديد"، على هامش الندوة التي أُقيمت لها ضمن فعاليات الدورة الـ 39 من المهرجان، إنه معروف أن الجائزة تُمنح للفنان الذي قدم أدواراً مهمة منذ صغره، "وأنا الحمد لله قدمت العديد من الأدوار التي استطاعت أن تترك بصمة مع الجمهور".

وعلى الرغم من أن الفيلم العربي الوحيد المشارك في المهرجان هو التونسي "تونس في الليل" إلا أن هذا لم يسعد هند بشكل كامل، بل كانت تتمنى مشاركات مصرية وعربية عديدة، فرؤية أفلامنا في مثل هذه المهرجانات تسهم في معرفة الآخرين بنا.

وعن رأيها في السينما التونسية، حاليّاً، قالت إنها في حالة انتعاشة إلى حد كبير، وهذا يسعدها جداً، لكن السينما في بلدها ليس لديها سوق داخلية، وإن شاء الله خلال الأعوام القادمة هذا الأمر يتم تعديله، مؤكدة أن سينما تونس أنتجت في عام واحد ما يزيد عن الثلاثين فيلما ما بين روائي وطويل وقصير.

وعن الجديد في أجندتها الفنية قالت إنها تنتظر عرض الجزء الثاني من فيلم "الكنز" الذي شاركت في بطولته مع الفنانين روبي ومحمد رمضان وأحمد رزق وهيثم أحمد زكي، كما تقرأ العديد من السيناريوهات الخاصة بدراما شهر رمضان القادم، لكن حتى الآن لم تستقر على عمل بعينه.

وأكدت هند صبري في فعاليات الندوة أنها أصبحت تنظُر إلى الأفلام الجريئة بخوف شديد، مشيرة إلى أنها بعد فترة من عملها كممثلة في مصر لمست إلى أي حد هناك اختلاف بين الثقافتين التونسية والمصرية فيما يخص السينما، حيث إن السينما التونسية مُنفتِحَة والجمهور أصبح معتاداً على جرأتها على النقيض من السينما في مصر.

وأوضحت أنّها ابتعدت عن عمل المشاهد الجريئة في أفلامها، لكن لم تبتعد عن الموضوعات الجريئة مثل مناقشتها لقضايا الإيدز والسرطان وغيرهما من خلال أعمالها السينمائية والتلفزيونية.

وأضافت أن مشاهدتها للأفلام السينمائية في المهرجانات التي حضرتها أسهمت في تشكيل ثقافتها السينمائية، ولم تنس هند ذكر فضل والدها ودوره في تشكيل وعيها الثقافي سينمائيا، حيث كان يرشدها أن العمل الفني ليس ممثلاً فقط بل هناك جنود عديدة تقف وراءه مثل مدير التصوير والديكور والمونتاج وما إلى ذلك، مؤكدة أنه كان يرشدها إلى الأفلام التي ينبغي أن تشاهدها.



دلالات

المساهمون