هل يقبل اللبنانيون تسجيل أطفالهم في مدارس رسمية؟

03 أكتوبر 2015
الجدل المستمر ما بين الرسمي والخاص (فرانس برس)
+ الخط -
المدرسة الرسمية في لبنان لا تحظى بسمعة حسنة، خصوصاً مع الانتشار الكثيف للمدارس الخاصة كمشاريع تربوية - ربحية، وما يروّج تجاه التعليم الرسمي من أخبار تنتقص من قدرته التعليمية والتربوية والتنظيمية. فما رأي بعض اللبنانيين بالمدرسة الرسمية؟

كريستين تجرا (صحافية، 23 عاماً)
التعليم الرسمي في لبنان لا يحظى بالاهتمام الكافي. لذلك نجده ضعيفاً خصوصاً في اللغات الأجنبية. لكن لا مانع من تأسيس التلميذ في مدرسة خاصة، ونقله في المرحلة الثانوية إلى مدرسة رسمية. وألفت هنا إلى أنّ بعض تلك المدارس أثبتت بالفعل كفاءتها.

علياء كنج (اختصاصية اجتماعية - نفسية، 31 عاماً)
أوافق على تسجيلهم في مدرسة رسمية إذا كنت على ثقه تامة بكادرها التعليمي لجهة كفاءته من الناحية النفسية قبل التعليمية. أنا درست في مدارس رسمية سابقاً، وأعتقد أنّ هناك تحسينات تطرأ عليها، خصوصاً مع دعم البلديات.

ليلى حمّادي (اختصاصية تجميل، 30 عاماً)
ليس لديّ أيّ استعداد لتسجيل أطفالي في مدرسة رسمية. لا أثق بمستواها التعليمي، كما أنّ المدرسين فيها مستهترون، والإدارة لا تحترم الأهل. كذلك، هنالك اكتظاظ كبير بوجود نحو 50 طفلاً في الصف الواحد.

عباس دمشق (حلاق، 37 عاماً)
كنت في السابق أعتقد أنّ التعليم الرسمي سيئ، لكنني تبينت العكس. ببساطة هو مثل أيّ تعليم آخر والمشكلة في التلاميذ أنفسهم، فمن يرد التعلّم يتعلّم في أيّ مدرسة.

أحمد بيضون (موظف أمن، 30 عاماً)
أرفض بشدة. فدخوله إلى هذه المدرسة سيؤدي به إلى تعاطي المخدرات في ظلّ الفوضى فيها. كما أنّ مستواها التعليمي سيئ جداً.

محمد عيسى (أعمال حرة، 47 عاماً)
لا أقبل بتسجيلهم في الرسمية، لأنّ كلّ مؤسسات الدولة فاشلة ولا أريدهم أن يكونوا فاشلين مثلها. كما أنّ التلاميذ يتعلمون يوماً ويغيبون أياماً بسبب إضرابات المدرّسين المتكررة.

إقرأ أيضاً: ما رأي اللبنانيين في التحركات الاحتجاجية أمام مقر الحكومة؟