هل يغادر "تيك توك" الصين لتبديد المخاوف الأمنية؟

هل يغادر "تيك توك" الصين لتبديد المخاوف الأمنية؟

10 يوليو 2020
يواجه التطبيق الحظر والتحقيقات (نواه سيلام/Getty)
+ الخط -

يواجه تطبيق تبادل المقاطع القصيرة "تيك توك" الحظر والتحقيقات في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب هويته الصينية. لذلك، ولتهدئة هذه المخاوف، تفكر الشركة الأم لـ"تيك توك"، Bytedance، في نقل المقر الرئيسي من الصين لتأسيس هوية أكثر عالمية. 

ووفقاً لتقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال"، تخطط الشركة لإصلاح هيكل الشركة، من خلال نقل المكتب الرئيسي إلى خارج الصين، وإنشاء مجلس إدارة جديد للتطبيق الشهير.

وتواجه الشركة الكثير من المشاكل بسبب هويتها الصينية. إذ تعرض تطبيقها للحظر في الهند بالتزامن مع مشاكل سياسية بين البلدين، وهي خطوة تفكر دول عدة باتخاذها.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الحكومة تدرس حظر التطبيقات الصينية، بما في ذلك "تيك توك"، كما عبرت أستراليا عن مخاوفها بشأن الخصوصية والأمان.

وكانت الشركة قد بدأت فعلاً في وضع البذور الأولى للتوجه العالمي من خلال توظيف المدير التنفيذي السابق لشركة "ديزني"، كيفن ماير، ليشرف على العمليات الدولية، في مايو/أيار الماضي.

ويرى موقع "ذا نيكست ويب" أنه قد يتعين على "تيك توك" التصرف بسرعة ليظهر للعالم أنه تطبيق عالمي حقاً وتهدئة المخاوف الأمنية.

المساهمون