أبرم أتلتيكو مدريد العام الماضي أغلى صفقة في تاريخه، وثالث أغلى صفقة في العالم بعد نيمار ومبابي، حين اشترى البرتغالي الصاعد جواو فيلكس من بنفيكا مقابل 127 مليون يورو، وكان يبلغ 19 عاماً. وبعد أول موسم للمهاجم الشاب، توجد علامات استفهام حول استحقاقه للمبلغ.
وربما لم يرتقِ فيلكس إلى التوقعات في موسمه الأول، الذي تعرض خلاله لثلاث إصابات، لكن أرقامه قد تتطابق مع أول موسم للنجم الأرجنتيني سرخيو أغويرو في النادي الإسباني.
وتعاقد أتلتيكو مع أغويرو في 2006، حين كان يبلغ 17 عاماً، مقابل 23 مليون يورو، في أغلى صفقة في العالم للاعب ناشئ، لكن موسمه الأول كان متواضعاً، وبعدها انفجر ليصبح من أساطير النادي.
ووفقاً لأرقام صحيفة (أس) الإسبانية، خاض أغويرو في موسمه الأول مع أتلتيكو 38 مباراة، بواقع 2479 دقيقة لعب، وسجل 6 أهداف، بينما شارك فيلكس في 35 مباراة بواقع 2451 دقيقة، وسجل 8 أهداف.
وكانت انطلاقة جواو مبهرة في فترة الإعداد للموسم مع الأتلتي، بتسجيل 4 أهداف بجانب 3 تمريرات حاسمة، وتوقع مواطنه باولو فوتري، أسطورة أتلتيكو، أن ينافس فيلكس على الكرة الذهبية خلال عامين، لكن بداية الموسم كانت محبطة بعد التعرض لإصابات مبكرة، ليغيب عن اللعب لمدة 70 يوماً تقريباً.
تعاقد أتلتيكو مع أغويرو في 2006، حين كان يبلغ 17 عاماً، مقابل 23 مليون يورو، في أغلى صفقة في العالم للاعب ناشئ
ويطالب المدرب دييغو سيميوني بالصبر على فيلكس، وأبعده عن الضغوط الجماهيرية والإعلامية، إذ اعتبر الموسم الأول له للتعليم واكتساب الخبرات، ويمكن انتظار المزيد منه في السنوات المقبلة مع النضج والتطور في النادي الذي فجّر قدرات توريس وفورلان وفالكاو وفيا وكوستا.
ورغم ذلك، تتفوق أرقام فيلكس على بعض الأسماء اللامعة، مثل إيدن هازارد، أغلى لاعب في ريال مدريد، الذي سجل هدفاً واحداً في الليغا، وزميله لوكا يوفيتش القادم مقابل 60 مليون يورو، لكنه سجل هدفين فقط، وكذلك سجل عثمان ديمبلي، أغلى لاعب في برشلونة، هدفاً واحداً في الموسم.