كلّ شخص يمكنه علاج تعبه النفسي وحده (فرانس برس)
ليس غريباً أن يعاني الفلسطينيون في غزة من أزمات نفسية أكثر من غيرهم. وهو ما يستدعي التدخل المستمر للمتخصصين لإيجاد حلول عملية وفعالة قادرة على الدفع قدمًا نحو مجتمع مستقر. وهذا ما يجعل من الزيارات للأطباء والمعالجين النفسيين مسألة مُلحّة لدى الكثير من فئات المجتمع.
- مروان رمضان (مدرب كرة قدم، 53 عاماً)
أؤيد توفر المتخصصين النفسيين للجميع، نظراً للظروف القاسية التي يمر بها القطاع، وما يتعرض له المواطنون من أزمات مستمرة تحتاج لتدخل أصحاب الاختصاص.
- عيسى قويدر ( عامل بناء، 23 عاماً)
لا أحبذ الفكرة، فأنا لا أثق بالمختصين. الحالة النفسية سيئة لدى جميع مواطني القطاع، ووجود مستشفى متخصص لمثل هذه الحالات سيكون أكثر إفادة من العيادات.
- فايز شعت (سائق أجرة، 25 عاماً)
جميع المواطنين في غزة بحاجة مستمرة لمراجعة مختصين نفسيين واجتماعيين، لضمان الحفاظ على المزاج النفسي جيداً ومستقراً إلى أبعد درجة. أؤيد الذهاب إلى المعالج النفسي لكن بشرط أن يكون بارعاً.
- طارق قديح (موظف، 29 عاماً)
لا أثق بالمختصين النفسيين ولا بالمشاريع التي يعملون فيها، خصوصاً في مؤسسات المجتمع المدني الممولة من جهات أجنبية.
- فاطمة عبد الله (مختصة اجتماعية، 43 عاماً)
الطبيب النفسي كأي متخصص في مجال آخر، فلو أصيب الإنسان بألم في البطن سيتجه لطبيب جهاز هضمي. المتخصص النفسي يفهم كيف يتعامل مع المشكلة النفسية. المجتمع غالبا لا يتقبل ذلك، ويذهب البعض خلسة. لذلك، على المؤسسات التوعية في أنّ الأزمة النفسية يجب التعامل معها كأي عارض صحي، والذهاب إلى الطبيب النفسي ليس عيباً.
- هشام عبد العال (شاعر، 34 عاماً)
لا يلزم الإنسان الذهاب إلى المعالج النفسي كلما شعر بضيق أو خلل في حياته. كلّ شخص يمكنه علاج تعبه النفسي وحده. وأثق بقدرة الغزيين على تجاوز محنهم حين يتحسن الوضع العام في القطاع.
اقرأ أيضاً: صغار غزة يخضعون لعلاج نفسي جراء العدوان