Skip to main content
هل سيستعيد غاريث بيل نجوميته في كلاسيكو إسبانيا؟
قتيبة خطيب
لا أحد بين الجماهير العربية ينسى كلمات المُعلق التونسي الكبير، رؤوف خليف، في الكلاسيكو الشهير، الذي جمع بين برشلونة ومنافسه ريال مدريد بنهائي كأس ملك إسبانيا عام 2014، وهو يتغنى بهدف الفوز، الذي سجله النجم الويلزي غاريث بيل بشباك البارسا.

وبعد أن تغنى الجميع بهدف غاريث بيل الرائع في شباك برشلونة بنهائي كأس الملك، غاب النجم الويلزي عن هز شباك الغريم حتى السادس من شهر مايو/أيار عام 2018، عندما سجل هدفه الأول بـ"الكلاسيكو" الذي لعبه في الدوري الإسباني بالمباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.

وانضم غاريث بيل إلى ريال مدريد في الأول من شهر سبتمبر/أيلول عام 2013، قادماً من توتنهام الإنكليزي مقابل 99 مليون يورو، لكنه خيب آمال جماهير ريال مدريد، بسبب تراجع مستواه الكبير، في السنوات الماضية، وعدم ظهوره في المباريات الكبيرة، إلا بنهائي دوري الأبطال عام 2018.

وخاض غاريث بيل منذ التحاقه بريال مدريد 11 "كلاسيكو" ضد برشلونة في جميع البطولات المحلية والقارية، لكنه لم يسجل سوى هدفين فقط، الأول في نهائي كأس الملك عام 2018، والآخر في الدوري الإسباني عام 2018، بالإضافة لصناعته هدفاً وحيداً.

وتعكس أرقام غاريث بيل في مواجهات "الكلاسيكو"، المستوى الفني السيئ الذي يعيشه الجناح الويلزي مع ريال مدريد خلال السنوات الماضية، مع تعرضه للإصابات، وغيابه المستمر عن أهم مباريات فريقه في البطولات المحلية والقارية.

وخاض بيل مع نادي ريال مدريد الإسباني 156 مباراة، سجل فيها 78 هدفاً في جميع المسابقات، لكنه وصل إلى هدفه رقم 100 في شهر فبراير/شباط الماضي عام 2019 في شباك جاره اللدود أتلتيكو مدريد في المباراة التي انتهت بثلاثة أهداف لواحد.


وحقق الويلزي بيل مع ريال مدريد بطولة واحدة في الدوري الإسباني، ومثلها في كأس الملك، وأربع مرات دوري أبطال أوروبا، وثلاثاً بكأس السوبر الأوروبي، ومثله بكأس العالم للأندية، وبطولة وحيدة في كأس السوبر الإسباني، لكن الجميع يطالبه بتسجيل الأهداف في شباك برشلونة.

وتترقب الجماهير العربية والعالمية المناصرة لنادي ريال مدريد الإسباني عودة الويلزي غاريث بيل إلى مستواه الحقيقي مرة أخرى، ورؤيته يهز شباك برشلونة في "الكلاسيكو" المنتظر، حتى ينفرد الملكي بصدارة جدول ترتيب الليغا.

يذكر أن "الكلاسيكو" سيقام مساء الأربعاء على ملعب "كامب نو" بين ناديي برشلونة وضيفه ريال مدريد، ضمن منافسات الأسبوع العاشر في الدوري الإسباني، الذي تأجل بسبب الأحداث التي شهدتها المدينة الكتالونية في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فهل يهرب بيل مرة أخرى أمام البارسا؟