هل تذكرون قصّة بائع الأقلام؟.. هذه حياته الآن

هل تذكرون قصّة بائع الأقلام؟.. هذه حياته الآن

04 ديسمبر 2015
قصة العطار تصدّرت العناوين لأشهر (تويتر)
+ الخط -
قصة عبد الحليم العطار، الذي كان يبيع الأقلام في شوارع بيروت ليُطعم أطفاله، لاقت رواجاً وانتشاراً كبيراً وحصدت كمًّا من التعاطف فاق التوقعات، واستطاعت الحملة التي أطلقها أن تجمع قرابة 15 ألف دولار بعد 3 ساعات على إطلاقها، وأكثر من 72 ألف دولار خلال يوم واحد. فقد لفت مشهد الرجل أحد المارة فالتقط له صورة وقام بنشرها على مواقع التواصل قبل ثلاثة أشهر، وسرعان ما لاقت القصة تفاعلاً كبيراً.

تعود قصة حليم إلى الواجهة، بقسمها الثاني، أين حليم اليوم؟ أمس، تداول المغرّدون صوراً وتغريدات نقلوا من خلالها النجاح الذي يحققه حليم اليوم، بعد أشهر من الحملة.





بفضل سخاء المتبرّعين، افتتح عبد الحليم فرن صاج، مطعم كباب ومطعماً صغيراً آخر بالقرب منهما ووظّف فيها 16 شاباً سورياً من اللاجئين. 





وفي مقابلة مع وكالة "أسيوشييتد برس"، قال العطار إنّه تبرّع بمبلغ قدره 25 ألف دولار  لأصدقاء وأفراد من عائلته متواجدين في سورية حتى الساعة. وعن وصول التبرّعات إليه، أكّد العطار أنه واجه صعوبة بتجميع المبالغ كاملة وذلك بسبب صعوبة تحويلها إلى لبنان كون البرنامج الذي جُمعت التبرعات عبره "باي باي" PayPay لا يُعتمد في لبنان، ما أجبرهم على تحويل الأموال بكميات صغيرة إلى دبي، ومنها إلى بيروت.




القصّة الجديدة لقيت تفاعلاً واسعاً، بالإضافة إلى إجماع المغردين على ضرورة العمل لمساعدة اللاجئين حتى تنتهي القصة كقصّة العطار.