هكذا ودّع ناظم شاكر صديقه الأسطورة أحمد راضي قبل وفاته بكورونا
لم يكن أسطورة "منتخب الرافدين" الراحل ناظم شاكر يعلم، أثناء حديثه عن صديق عمره الراحل أحمد راضي، أنّ هذه ستكون كلماته الأخيرة قبل أن يفارق الحياة، نتيجة إصابته بفيروس كورونا، الذي تسبب بمشاكل كبيرة لعضلة قلبه، التي لم تحتمل نهائياً، ليفارق الحياة.
وعمّ الحزن الوسط الرياضي العراقي والعربي والعالمي، بعدما رحل الأسطورة أحمد راضي نتيجة عدم احتماله لمضاعفات فيروس كورونا، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، لكن أبرز من عبّر عن الألم العميق، زملاؤه السابقون في منتخب "أسود الرافدين".
وظهر الأسطورة الراحل ناظم شاكر في برنامج على إحدى القنوات العراقية، للتعليق على رحيل صديقه ورفيق دربه الأسطورة أحمد راضي، ليقول مُعلقاً: "أطلب الرحمة والغفران لحبيبنا وأخينا أحمد راضي"، لكنه لم يستطع متابعة الكلام.
ودخل أسطورة منتخب "أسود الرافدين" الراحل ناظم شاكر في نوبة بكاء حادة، ولم يستطع إكمال حديثه، نتيجة حزنه الكبير على زميله وصديقه السابق أحمد راضي، لكن المدرب المخضرم لم يكن يعلم أنه سيلحق برفيقه بعد أشهر قليلة، بسبب الفيروس نفسه.
وفي العاشر من شهر أغسطس/ آب الماضي، جرى إدخال الأسطورة الراحل ناظم شاكر إلى المستشفى بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا، لكن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير، رغم العناية الطبية التي حصل عليها، لأن مضاعفات "كوفيد 19" أثرت على عمل عضلة قلبه.
يشار إلى أن ناظم شاكر يعد واحداً من أبرز نجوم الدفاع في نادي القوة الجوية والمنتخب العراقي نهاية سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وشارك مع "أسود الرافدين" في العديد من البطولات الدولية من أبرزها كأس الخليج وبطولة كأس العالم في المكسيك عام 1986.
