هكذا بقي علاء ولي الدين حياً في أذهان زملائه

رغم مرور ما يزيد عن 15 عاماً على وفاة الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، الذي توفي عن عمر 40 عاماً، إلا أن زملاءه في الوسط الفني كثيراً ما يذكرونه في لقاءاتهم ويتحدثون عن مواقف جمعتهم به.

وبمناسبة ذكرى ميلاده الذي صادف في الـ 28 من شهر سبتمبر/أيلول يرصد "العربي الجديد" بالفيديو أبرز ما قاله زملاؤه عنه:

قال الفنان الكوميدي علاء مرسي إن الراحل كان قد اتصل به أثناء تواجده في البرازيل وهو يصور فيلمه "عربي تعريفة"، وطلب منه أن يراه في أول أيام العيد أو يحضر إليه علاء ولي الدين في المسرح، كما قال له إنه متواجد في البرازيل يذكر الله في مكان لم يذكر الله فيه أي من البشر، ودعا الله أن يحسن ختامه، ليتوفى علاء أول أيام عيد الأضحى.

ووصف مرسي الفنان الراحل بأنه كان بمثابة الخير وسر الإيمان والمحبة والذي يلجأ إليه الكثيرون.

أما الفنان أشرف عبد الباقي فوصف وفاة علاء بأنها كانت صدمة تفوق صدمة وفاة والده، خاصة أن الأخير كانت هناك مؤشرات لوفاته على النقيض من علاء.

وأضاف في لقاء له أن وفاته تركت أثراً كبيراً فيه، ولمس أثناء وفاته إلى أي حد كان يحبه الناس، فالجميع كانوا حزينين عليه.

من ناحيته، قال الفنان محمد هنيدي إنه تعرّف على علاء قبل أن يدخل أي منهما مجال التمثيل، وذلك أثناء فترة الدراسة في معهد التمثيل، وكان الاثنان لا يحبان بعضهما ثم تحولت علاقتهما إلى عِشرة وكانا بمثابة شقيقين، وعملا معًا عدداً من الأفلام والعروض المسرحية.

وأوضح الفنان محمود عبد المغني في لقاء له أنه تعرف على علاء أثناء عرضه المسرحي "ألابندا"، وأبلغه علاء أن المخرج شريف عرفة يبحث عن شخص يشبهه، وحصل بالفعل على دور في فيلم "عبود على الحدود" فتحدث معه علاء عن إمكانية تغيير اسم محمود عبد المغني، وقال مازحاً: "ده اسم أمين مكتبة مش ممثل".

ووصفه محمود بأنه شخص متدين وكريم ولطالما سانده، وكان يقول له أشياء حدثت بالفعل مثل أن نوعية الأدوار التي يقدمها قد لا تلقى صدًى فلم يقتنع محمود في البداية، ولكن ظل جليساً في بيته ثلاث سنوات بعد تقديمه شخصية وهدان في فيلم "عبود على الحدود"، وعلم وقتها أن كلام علاء كان صحيحاً.

وكان الفنان الراحل علاء ولي الدين قد توفي في فبراير عام 2011، وقدم عدداً كبيراً من الأدوار الثانوية ولكن لم يتقلد البطولة المطلقة سوى عام 1999 في فيلم "عبود على الحدود"، وبعد عام فقط قدم فيلم "الناظر".