هروب كبير لمقاتلي "داعش" من سجن في أفغانستان

هروب كبير لمقاتلي "داعش" من سجن في أفغانستان

03 اغسطس 2020
+ الخط -

اشتبك مقاتلون من تنظيم "داعش" الإرهابي مع قوات الأمن الأفغانية في مدينة جلال أباد بشرق أفغانستان، صباح اليوم الاثنين، بعد شنّ هجوم ليل الأحد على سجن، ما أدى إلى هروب جماعي للمساجين. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين، القول إنّ "الهجوم بدأ،  مساء الأحد، بتفجير سيارة ملغومة عند مدخل السجن، وسُمع دوي عدّة انفجارات أخرى مع إطلاق مقاتلي التنظيم النار على حراس السجن".

وقال مسؤولان في إقليم ننكرهار، لم تسمّهم الوكالة، إن ما لا يقل عن خمسة مدنيين لقوا حتفهم، وأُصيب 40 آخرون خلال الهجوم المبدئي والاشتباكات خلال الليل، مع وصول قوات الأمن الخاصة الأفغانية لدعم الشرطة.

وأضاف المسؤولان أنه خلال الفوضى التي تلت ذلك، فرّ أكثر من 75 سجيناً، ما أجبر الشرطة على تحويل قوتها البشرية في محاولة لإعادة اعتقالهم.

وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بعد يوم واحد من إعلان وكالة المخابرات الأفغانية قتل القوات الخاصة قائداً بارزاً للتنظيم قرب جلال أباد عاصمة إقليم ننكرهار.

وتبعد جلال أباد نحو 130 كيلومتراً، شرقي كابول، وتقع على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ممر خيبر ومدينة بيشاور الباكستانية.

وقدر تقرير للأمم المتحدة في الشهر الماضي أن نحو 2200 من أفراد تنظيم "داعش" موجودون في أفغانستان، وأنه على الرغم من تراجع التنظيم في المنطقة واستنزاف قيادته، لا يزال قادراً على شنّ هجمات بارزة.

(رويترز)

ذات صلة

الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
الصورة

مجتمع

قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، الثلاثاء، إن حركة طالبان قررت حظر صالونات التجميل الخاصة بالسيدات في أنحاء البلاد.
الصورة
سياسة/محمد بن عبد الرحمن آل ثاني/(آندور غاباليرو/فرانس برس)

سياسة

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الثلاثاء، إن الإجراءات التي اتخذتها حكومة "طالبان" في أفغانستان في الآونة الأخيرة "مخيبة جداً للآمال"، لكنه أضاف أنّ الدوحة ستواصل الحوار، إذ إنه السبيل الوحيد لإحداث تغيير على الأرض.