هروب عناصر لـ"داعش" من جنوب دمشق

14 ديسمبر 2017
+ الخط -
فرّ عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي في حي الحجر الأسود، جنوب مدينة دمشق، عند منتصف الليلة الماضية، وذلك بعيد ساعات من محاولة مجموعة من عناصر فصيل معارض الوصول إلى مناطق سيطرة النظام في جنوب المدينة.

وقال الناشط قيس الشامي، من جنوب دمشق، لـ"العربي الجديد"، إن تسعة عناصر من تنظيم "داعش" فروا من حي الحجر الأسود عبر تجاوزهم نقطة بردى في بلدة السبينة المجاورة، وهم مقربون من الأمير السابق للتنظيم في حي الحجر الأسود أبو هاشم الخابوري.

وبين الناشط أن نقطة بردى هي نقطة يتواجد فيها حاجز لتنظيم "داعش" من جهة الحجر الأسود، وحاجز لقوات النظام السوري من جهة بلدة السبينة، ما يرجح أن العناصر الفارين إما توجهوا إلى منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها "داعش" في ريف درعا، أو اتجهوا لتسليم أنفسهم لقوات النظام.

وكانت مجموعة من عناصر فصيل "أكناف بيت المقدس" المعارض للنظام السوري، قد حاولت أمس، الفرار عبر نقطة ببيلا في جنوب دمشق إلى مناطق سيطرة النظام.

واندلعت اشتباكات بين العناصر وفصائل المعارضة السورية المسلحة المتمركزة عند نقطة حاجز ببيلا، وتمكنت الفصائل من اعتقال عنصرين من المجموعة، بينما فر الآخرون.

وكان تنظيم "داعش" قد شن، أمس، هجوما على قوات النظام في حي التضامن، جنوب دمشق، وسيطر على كتلة من المباني، وانسحب لاحقا إثر معارك مع قوات النظام.