هذه مخاطر الصيام على مرضى السكري
الإفراط في تناول الطعام خطر على مرضى السكري (Getty)
حذّرت الجمعية الخيرية "ديابيتس يو كيي" (مرض السكري في المملكة المتحدة) التي تُعنى بشؤون المصابين بداء السكري، من مخاطر صيام شهر رمضان على هؤلاء، خصوصاً أنّ فترة الصيام تمتدّ في البلاد إلى 17 ساعة في اليوم. وأشارت إلى تبعات صحية تهدّد هؤلاء، نتيجة الإفراط في تناول الطعام عند السحور والإفطار، إذ قد يرفع ذلك مستويات السكر في الدم إلى درجات خطيرة.
بهدف تفادي الوقوع في مشاكل صحية ومعرفة كيفية السيطرة على السكري خلال صيام رمضان، نصحت الجمعية المرضى بالتحدّث إلى إمام أو شيخ أو فريق صحي. وقد عملت بالتعاون مع "مجلس مسلمي بريطانيا" على رفع مستوى الوعي.
وكان مدير الجمعية الخيرية، كريشنا ساردا، قد أشار إلى أنّ ثمّة أشخاصاً كثيرين يعيشون مع هذا المرض، وفي الوقت نفسه يعتقدون بوجوب صيام شهر رمضان، على الرغم من أنّهم ليسوا مضطرين إلى ذلك. ولفت إلى أنّ الأمر يبقى خياراً شخصياً. تابع: في حال الإصرار على الصيام، لا بدّ من أن يولي هؤلاء أنفسهم رعاية خاصة، لأنّ الصيام لمدة طويلة يرفع مستويات السكر أو يخفضها، وذلك خطر كبير. كذلك نصح بالحصول على مشورة طبية، وتناول الطعام والشراب باعتدال خارج أوقات الصيام، مشدداً على أنّ في حال تبدّل مستويات السكر، ينبغي إنهاء صيامهم على الفور وتناول العلاج المعتاد. وإذ أشار إلى أنّ بعض الأشخاص يعتقدون أنّ اختبار مستويات السكر في الدم يبطل الصيام، أكّد أنّ ذلك خطأ، وضرورة إجرائه مرّات عدّة.
من جهتها، تقول المستشارة الطبية لموقع "بيشنت إنفو"، الدكتورة سارة جارفيس، لـ"العربي الجديد"، إنّ مرضى السكري من النوع الأوّل يعتمدون على الأنسولين، كذلك الأمر بالنسبة إلى بعض مرضى النوع الثاني. وتشرح أنّ "الإنسولين يخفّض مستوى السكر، وأثناء الصيام قد تزيد مخاطر الانخفاض إلى مستويات تهدّد صحة المريض، حتى لو حصل على جرعته المطلوبة من العلاج". تضيف أنّ ذلك يظهر من خلال "انخفاض القدرة على التركيز والشعور بالجوع الشديد وعدم وضوح الرؤية. كذلك قد يؤدّي الأمر إلى فقدان الوعي وعدم انتظام ضربات القلب، وأحياناً إلى الموت". لذلك، تنصح "المرضى الذين يعتمدون الأنسولين باستشارة الطبيب قبل بدء الصيام، إذ قد يحتاجون إلى ضبط الجرعات".
وتتابع جارفيس، أنّ علاج أكثر المصابين بالنوع الثاني هو بأقراص الدواء، لافتة إلى أنّ ثمّة نوعاً قد يجعل المريض عرضة لانخفاض مستويات السكر، لذلك ينبغي استشارة الطبيب حول نوع العلاج الذي يُفضّل اتباعه أثناء الصيام.
اقــرأ أيضاً
بهدف تفادي الوقوع في مشاكل صحية ومعرفة كيفية السيطرة على السكري خلال صيام رمضان، نصحت الجمعية المرضى بالتحدّث إلى إمام أو شيخ أو فريق صحي. وقد عملت بالتعاون مع "مجلس مسلمي بريطانيا" على رفع مستوى الوعي.
وكان مدير الجمعية الخيرية، كريشنا ساردا، قد أشار إلى أنّ ثمّة أشخاصاً كثيرين يعيشون مع هذا المرض، وفي الوقت نفسه يعتقدون بوجوب صيام شهر رمضان، على الرغم من أنّهم ليسوا مضطرين إلى ذلك. ولفت إلى أنّ الأمر يبقى خياراً شخصياً. تابع: في حال الإصرار على الصيام، لا بدّ من أن يولي هؤلاء أنفسهم رعاية خاصة، لأنّ الصيام لمدة طويلة يرفع مستويات السكر أو يخفضها، وذلك خطر كبير. كذلك نصح بالحصول على مشورة طبية، وتناول الطعام والشراب باعتدال خارج أوقات الصيام، مشدداً على أنّ في حال تبدّل مستويات السكر، ينبغي إنهاء صيامهم على الفور وتناول العلاج المعتاد. وإذ أشار إلى أنّ بعض الأشخاص يعتقدون أنّ اختبار مستويات السكر في الدم يبطل الصيام، أكّد أنّ ذلك خطأ، وضرورة إجرائه مرّات عدّة.
من جهتها، تقول المستشارة الطبية لموقع "بيشنت إنفو"، الدكتورة سارة جارفيس، لـ"العربي الجديد"، إنّ مرضى السكري من النوع الأوّل يعتمدون على الأنسولين، كذلك الأمر بالنسبة إلى بعض مرضى النوع الثاني. وتشرح أنّ "الإنسولين يخفّض مستوى السكر، وأثناء الصيام قد تزيد مخاطر الانخفاض إلى مستويات تهدّد صحة المريض، حتى لو حصل على جرعته المطلوبة من العلاج". تضيف أنّ ذلك يظهر من خلال "انخفاض القدرة على التركيز والشعور بالجوع الشديد وعدم وضوح الرؤية. كذلك قد يؤدّي الأمر إلى فقدان الوعي وعدم انتظام ضربات القلب، وأحياناً إلى الموت". لذلك، تنصح "المرضى الذين يعتمدون الأنسولين باستشارة الطبيب قبل بدء الصيام، إذ قد يحتاجون إلى ضبط الجرعات".
وتتابع جارفيس، أنّ علاج أكثر المصابين بالنوع الثاني هو بأقراص الدواء، لافتة إلى أنّ ثمّة نوعاً قد يجعل المريض عرضة لانخفاض مستويات السكر، لذلك ينبغي استشارة الطبيب حول نوع العلاج الذي يُفضّل اتباعه أثناء الصيام.
