هذه ثروة إمبراطور المخدرات "إل شابو"...وهكذا أغرق أميركا بالكوكايين
ويحاكم إل تشابو حاليا في الولايات المتحدة الأميركية، بعد تسلمه من قبل السلطات المكسيكية العالم الماضي، تشبه قصته بتفاصيلها قصة أشهر تجار المخدرات حول العالم الكولومبي بابلو إسكوبار، الذي قتل سنة 1993.
فقد كشف أحد الشهود في محاكمة إل شابو، وهو ميغال أنخل مارتينيز أنّ الرجل كان يعيش حياة مترفة، فكان يملك حديقة حيوان كاملة في منزل خاص به على شاطئ مدينة أكابولكو.
ووفق شهادة مارتينيز، فإن إل شابو كان يملك بيتاً على الشاطئ في كل مدينة ساحلية في المكسيك، كما أنهّ كان يسافر بشكل مستمرّ، فيذهب إلى ماكاو الصينية للمقامرة ويسافر إلى سويسرا لتلقي علاج للبشرة يخفي تقدّمه في السنّ.
كما أنه وفقاً لشهادة مارتينيز، فإن إل شابو كان على علاقة بخمس نساء "كان علينا أن ندفع لهنّ جميعاً أمولاً طائلة كل شهر"، علماً أنه متزوّج من إيما كورونيل أيسبورو التي كانت ملكة جمال المكسيك.
أما في ما يخصّ إدخال المخدرات من المكسيك إلى أميركا، فقال مارتينيز إن إل تشابو استعان بأنفاق لضمان عبور شاحناته الحدود الأميركية المكسيكية وإغراق الولايات المتحدة بالكوكايين.
وكانت الشاحنات تعبر الأنفاق محمّلة بالمخدرات، وتعود محملة بملايين الدولارات لمناطق مختلفة حيث تكون في انتظارها طائرات خاصة تابعة لإل شابو تنقل تلك المبالغ لمنازل خاصة قبل أن ينقلها إل شابو لمصارف محلية، حيث يقوم برشوة الموظفين بمبالغ ضخمة، لتحويل الأمول من الدولار للعملة المحلية المكسيكية بشكل آمن.
وأضاف الشاهد أيضاً: "كما أن التهريب كان يتّم بوسائل تقليدية ثانية، مثل وضعها داخل علب الفلفل الحار المصدّر من المكسيك لأميركا".
