هذا ما كشفته رئيسة وزراء نيوزيلندا عن خطوبتها المفاجئة

هذا ما كشفته رئيسة وزراء نيوزيلندا عن خطوبتها المفاجئة

06 مايو 2019
جاسيندا وغايفورد في أحد المهرجانات النيوزيلندية (Getty)
+ الخط -
مزحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن واصفة عرض زواج رفيقها لها بأنه كان لحظة حميمة ضمتهما فحسب مع شرطي حماية، واثنين من السكان المحليين، وكلب حاول تناول الشوكولاتة التي جلبها رفيقها معه.

كانت أرديرن تتحدث علنا لأول مرة اليوم الاثنين، عن خطبتها لرفيقها منذ أمد بعيد كلارك غايفورد في عطلة عيد الفصح في بلدة ماهيا. وقالت إنها فوجئت بطلب غايفورد، ولم يضعا أي خطط للزفاف.

ولاحظ مراسلون يوم الجمعة أن أرديرن تضع خاتماً في إصبعها الأوسط، وهو اختلاف عن الخاتم التقليدي في إصبع البنصر، وأكد مكتبها في وقت لاحق خطبة الاثنين.

وذكرت أن الخاتم يعود لجدة غايفورد. وقالت: "لذا، لم أكن أحاول إخفاء أخبارنا عن أي أحد... ببساطة لا يناسب الإصبع الصحيح، ولهذا السبب يستقر في المنتصف".

لدى أرديرن وغايفورد ابنة عمرها عشرة أشهر، هي نيفي. وأصبحت أرديرن ثاني زعيمة عالمية منتخبة في التاريخ الحديث تلد أثناء توليها منصبها، وذلك في يونيو/حزيران الماضي.

وقالت مازحة عن طلب رفيقها الزواج منها: "(كنا) كلارك وأنا وفرد من جهاز الحماية الدبلوماسية، كانت لحظة حميمية جداً... اثنان من سكان ماهيا، وكلب حاول بعد ذلك أكل الشوكولاتة التي اشتراها لي كلارك في نفس الوقت. لذلك كانت رومانسية للغاية".

وسبق هذه المزحة واحدة أخرى أثناء زيارة جاسيندا أرديرن العاصمة البريطانية لندن، في يناير/كانون الثاني، حين ردت أرديرن على سؤال من "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) عما إذا كانت تفكر في أن تطلب من غايفورد الزواج منها أم ستنتظر عرضاً منه. وقالت "بالتأكيد فأنا من دعاة حقوق المرأة، لكنني أريده أن يعاني ويتألم وهو يطلب هذا الطلب. هذا سيخلصه من المأزق، بالتأكيد لا".

أشيد بأرديرن البالغة من العمر 38 عاماً على نطاق واسع لتعاطفها وقيادتها اللذين أبدتهما بعد أن قتل مسلح 51 من المصلين في مسجدين في كرايس تشيرش في 15 مارس/آذار. ومنذ ذلك الحين ساعدت أرديرن في فرض قيود جديدة على الأسلحة في نيوزيلندا وتحدثت ضد الطريقة التي كان المسلح قادرا بها على استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لتعزيز وجهات نظره.

وأدرجت مجلة تايم الشهر الماضي أرديرن في قائمتها لأكثر مئة شخصية نافذة في عام 2019.

(أسوشييتيد برس/ رويترز)

المساهمون