هجوم انتحاري لـ"طالبان" على مقرّ أمني جنوب أفغانستان

هجوم انتحاري لـ"طالبان" على مقرّ أمني جنوب أفغانستان

08 يوليو 2020
الهجوم الانتحاري نُفِّذ بواسطة سيارة أمن محمَّلة بالمتفجرات (Getty)
+ الخط -

تعرّض مقرّ أمني في إقليم قندهار جنوبيّ أفغانستان، صباح اليوم الأربعاء، لهجوم انتحاري أدى إلى مقتل ثلاثة على الأقل من عناصر الأمن، وإصابة 20 آخرين.

وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم، معلنة قتل وإصابة العديد من رجال الأمن.

وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد" إن الهجوم الانتحاري نُفِّذ بواسطة سيارة أمن محملة بالمتفجرات، استهدفت البوابة الرئيسية لمقرّ أمن مديرية شاه وليكوت، التي تبعد عن مدينة قندهار نحو 40 كلم.

وذكر المصدر أن الهجوم كان قوياً جداً، وحدث بعده تبادل إطلاق نار مكثف بين مسلحين وقوات الأمن، مشيراً إلى أن الأنباء الأولية تشير إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة نحو 20 آخرين بجراح، عدد منهم في حالة حرجة.

بدوره، قال الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، في بيان، إن "المركز الأمني المستهدف كان يدير عمليات العدو في المنطقة، واستهدف بواسطة سيارة مفخخه، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 20 من رجال الأمن".

وأوضح مجاهد أن "من بين القتلى ضابطين مهمين، هما خوريي وبادشاه"، مدعياً أيضاً أن الهجوم ألحق أضراراً كبيرة بالمبنى المستهدف.

وأعلن مجاهد، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، قتل مسؤول أمن مديرية دي يك بإقليم غزنة، ويُدعى حبيب الله، وذلك إثر تعرضه لهجوم، مشيراً إلى أن الهجوم أدى أيضاً إلى مقتل ثلاثة من رجال الأمن كانوا يرافقونه.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية قتل 20 من عناصر "طالبان"، في أعقاب هجوم كبير لمسلحي الحركة على مراكز أمنية في مديرية خوجياني بإقليم ننجرهار، شرقي أفغانستان.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن مسلحي الحركة شنوا هجوماً واسعاً خلال الليلة الماضية على مراكز أمنية في منطقة زاوه الجبلية القريبة من منطقة توربوره المعروفة الواقعة قرب الحدود الباكستانية، لكن قوات الأمن قاومت بشدة، وشنّت هجوماً معاكساً عليهم، ما أدى إلى مقتل 20 مسلحاً، بينهم قائد ميداني يدعى سنكر مل. 

ولم تتحدث الوزارة عن خسائر قوات الأمن، ولم تعلّق "طالبان" إلى حدّ اللحظة على إعلان الوزارة.