أثبت البريطاني، لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، أنه رقم صعب في سماء سباقات السرعة فورمولا-1، وذلك بعد تحقيقه فوزاً صعباً للغاية، في جائزة بريطانيا الكبرى، ضمن بطولة العالم، وذلك للمرة الثالثة في مسيرته والثانية على التوالي.
بداية السباق كانت قوية للغاية، ومفاجأة، حيث خسر هاميلتون المركز الأول، لصالح فيليبي ماسا، سائق ويليامز، وكذلك نجح بوتاس، سائق الفريق عينه، في تخطيه، بعد دخول سيارة الأمان، ولكن السائق البريطاني، ومتصدر الترتيب العام، نجح في ضرب خطة ويليامز، في المرحلة الأولى من التوقف في مركز الصيانة، وتغلب على الجميع وعلى الأمطار التي سادت أجواء السباق.
وبذلك نجح هاميلتون في تسجيل خامس انتصار له في الموسم الحالي، والثامن والثلاثين له، في مسيرته في عالم السيارات، في المقابل رغم فشل زميله في الفريق، نيكو روزبرغ، في الفوز وتكرار ما حدث في النمسا، لكنه حقق نتيجة طيبة بالفعل، بعدما ترك المركز الرابع، وتقدم للثاني في نهاية السباق.
وشكر هاميلتون، بعد نهاية السباق، كل من سانده ودعمه، وقال: "للمرة الأولى في مسيرتي اتخذت القرار الصائب في ما يتعلق بالإطارات". ورغم منافسة ويليامز الشديدة، إلا أن الفريق فشل في احتلال أي مركز من الثلاثة الأولى، وذلك بعدما دخل الفريق حارة الصيانة، أثناء هطول الأمطار، من أجل تبديل الإطارات، مما سمح لسائق فيراري، الألماني سباسيتان فيتل، بالظفر بالمركز الثالث.
وحضر السباق نحو 140 ألف مشجع، كان معظمهم من أجل السائق البريطاني هاميلتون، والذي ابتعد في الصدارة بفارق 17 نقطة أمام روزبرغ.
اقرأ أيضاً: هاميلتون ينطلق من المركز الأول في جائزة بريطانيا