ظهر المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا حزينا، وعلى وجهه ملامح الألم بسبب إصابة الظهر التي بدت آثارها عليه، بصعوبة في الحركة وفي انتصاب قامته. لكنه جاء ليؤازر منتخب بلاده ويكون أول اللاعبين البرازيليين الذي يظهرون أمام وسائل الإعلام، بعد الهزيمة الفاضحة أمام ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2014 بسبعة أهداف مقابل واحد.
وبدا على نيمار الحزن لدى سؤاله عن الإصابة التي تسبب فيها المدافع الكولومبي كاميلو زونيجا، ورد قائلا "لو جاءت ركبته سنتمترين أعلى من مكان الإصابة كنتم سترونني على كرسي متحرك، ولكن في النهاية أصبح الأمر في عداد الماضي واعتذر لي زونيجا وقبلت اعتذاره".
وأضاف "لإيقاف هجمة مرتدة يمكنك شد أو دفع الخصم، وليس بتوجيه ضربة بالركبة في الظهر"، في إشارة إلى الواقعة التي أسقطته على ملعب مباراة البرازيل وكولومبيا في ربع نهائي المونديال، وتسببت له بكسر في الفقرة القطنية الثالثة.
وعن الهزيمة الكبيرة التي لحقت بالبرازيل أمام ألمانيا أكد نيمار أنه أمر يصعب تفسيره، وأنه وجه أسئلته للاعبين الذين شاركوا في المباراة عما حدث، ولكنهم لم يجدوا تفسيرا لتلك الهزيمة الثقيلة، مشددا على أن البرازيل لم تقدم أفضل كرة لديها، وأنها قدمت كرة عادية، وهي التي أوصلتها إلى نصف النهائي فقط.
ورفض نجم برشلونة الحديث عن التصريحات اللاذعة التي أطلقها وكيله أعماله فاجنر ريبيرو ضد المدير الفني للمنتخب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري، قائلا "أنا أعلق على تصريحاتي وتصريحات والدي فقط، وإذا أردتم توضيحا من فاجنر فلتسألوه، وسأتحدث معه عندما أقابله".
وكان نيمار قد أعرب بكل صراحة عن آماله في أن تتوج الأرجنتين بكأس العالم، مشددا على أن زميله في برشلونة الإسباني ليونيل ميسي يستحق الفوز بالمونديال بعد كل ما قدمه لكرة القدم، معربا عن آماله بتقديمه لأفضل أداء أمام ألمانيا، إلى جانب زميله الآخر خافيير ماسكيرانو.