نوال الزغبي في "كده باي" صوت وصورة

نوال الزغبي في "كده باي" صوت وصورة

17 فبراير 2019
استعانت الزغبي في الألبوم بالمخرج إيلي سمعان (فيسبوك)
+ الخط -
أطلقت المغنية اللبنانية، نوال الزغبي، الخميس الماضي، ألبومها الغنائي الجديد "كده باي". اللافت، هو أن الزغبي اختارت من أجل هذا الإطلاق، تصوير أغنياتها بطريقة مبتكرة، لم يسبق لكثيرٍ من المغنين في العالم العربي أن اعتمدها. الكل كان يتجه لتقنية "ليركس- LYRICS"، على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنصّات تحميل الأغاني. لكن، هذه المرة، اعتمدت الزغبي الوقوف في استديو، لتغني جديدها مع عازفين وتقنيات استعانت من أجل تنفيذها بالمخرج اللبناني، إيلي سمعان، والذي حاول أن يقدم مشاهد حماسية، من خلال تفاعل الزغبي مع أغنياتها، في محاولة لرسم إطار وطريقٍ جديد للترويج. وتحاول نوال الزغبي، كسب الوقت مجدداً، بعد شبه غياب لسنوات. إذْ تعود اليوم إلى شركة "روتانا" في عمل يعيدنا إلى بداية انطلاقتها منتصف التسعينيات، بعد فوزها في برنامج "استديو الفن"، وتبني المخرج، سيمون أسمر، لها، واختصار المسافة للوصول إلى الجمهور، عبر توقيع اتفاقية بين أسمر ومكتبه آنذاك" استديو الفن" وشاشة LBC اللبنانية. الزغبي ارتضت يومها بعقد احتكار، كان عاملاً أساسياً في شهرتها. واستعانت بالملحن المصري، صلاح الشرنوبي، في إطلاق أول ألبوم غنائي كامل لها بعنوان "عايزة الرد"، ما سهّل الطريق أمامها، ثم "الديو" الشهير مع زميلها وائل كفوري "مين حبيبي أنا"، من فكرة سيمون أسمر، والذي لاقى قبولاً واسعًا عند الجمهور، وزاد في نجاح المغنيَيْن.


اليوم، وبعد 24 عامًا على بداية نوال الزغبي، تحاول الفنانة إثبات نجاحها، واستعادة البريق. ويبدو أنها تناست كل مشاكلها العائلية، وحتى هجوم زوجها إيلي ديب، وتصريحاته المُحرجة تجاهها. واختارت الغناء، في استعادة دون شك مُكلفة، وتتطلب جهوداً مضاعفة منها. لم تبخل الزغبي في الشكل الخارجي، كما هو حال جديدها الغنائي القائم، مع وجود خلفية جيدة في التوزيع الموسيقي، تدرك سرها الزغبي لخبرتها الطويلة.

المساهمون