نواب جزائريون يسلمون السفير الأميركي مذكرة احتجاج بشأن القدس

أبلغ وفد من كتلة "حركة مجتمع السلم" البرلمانية في الجزائر، السفير الأميركي جون ديروشر، رفض الشعب الجزائري لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأخير، بنقل السفارة إلى القدس الشريف، والاعتراف بها عاصمةً للكيان الصّهيوني.

وسلّم الوفد السفير الأميركي مذكّرة احتجاجٍ على قرار ترامب، وقال النائب نصر الدين حمدادوش، إن مذكرة الاحتجاج تعبر عن قناعة وعقيدة الشعب الجزائري تجاه القضية الفلسطينية. وتم التأكيد للسفير الأميركي على الأبعاد الخطيرة لهذا القرار، وما يترتّب عليه، واعتبار القرار بمثابة إعلانِ حرب على الأمّة العربية والإسلامية. كما أنه يمثّل عدوانا واستفزازًا لمشاعر المسلمين في العالم، ولا يُبقي للشعب الفلسطيني خيارًا إلا المقاومة.

وحذرت الكتلة من أن "هذا القرار سيغذي العنف، ويمسّ بالاستقرار في المنطقة، ويهدّد الأمن والسّلم العالمييْن، ويزيد في حالة الحقد والكره للإدارة الأميركية، ويهدّد مصالحها في العالم".

كما شدّدت على أن "قضية القدس الشّريف هي قضيّةٌ عقائديةٌ دينيةٌ وحسّاسة، وهي قضيتنا المركزية، لأنّها إرثٌ مشتركٌ بين جميع المسلمين، والإصرار على تنفيذ هذا القرار هو إصرارٌ على تغيير الهوية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس، ويتطلب التزام الإدارة الأميركية بالقرارات الدولية، والاعتراف بالحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني".