نكانغا أوتوبونغ.. فنانة نيجيرية تتتبع الجيولوجيا والكولونيالية

نكانغا أوتوبونغ.. فنانة نيجيرية تتتبع الجيولوجيا والكولونيالية

15 يوليو 2020
من المعرض، نكانغا أوتوبونغ/ نيجيريا
+ الخط -

استخدام الموارد الطبيعية هو محور معرض الفنانة النيجيرية نكانغا أوتوبونغ، المقام حالياً في متحف "غروبيوس بو" في برلين، تحت عنوان "لا يوجد شيء اسمه الأرض الصلبة". 

في عملها، تستكشف الفنانة، التي تعيش في أنتويرب، المعاني المختلفة المنسوبة إلى الموارد مثل الحجر والفحم والمعادن في الثقافات المختلفة، والظروف الاجتماعية التي يلعب فيها التعدين والمعالجة دوراً دائماً، خاصة في التاريخ الكولونيالي الذي يربط أوروبا بأفريقيا

نكانغا كانت فنانة مقيمة في متحف "غروبيوس باو" العام الماضي، ويقدّم المعرض المتواصل حتى 13 كانون الثاني/ ديسمبر، نظرة شاملة تطل على تجربتها منذ أواخر التسعينيات حتى يومنا هذا.

تفتش الفنانة عن إجابة لسؤال عملها الأساسي "إذا أُخذ الكثير، فما الذي يمكن رده؟"

تفتّش الفنانة عن إجابة لسؤال عملها الأساسي "إذا أُخذ الكثير، فما الذي يمكن ردّه؟" بالنسبة إليها، فإن التركيب الموسّع "طعم حجر" المصنوع من الحصى البيضاء هو بحثٌ عن منطقة خاصة للتفكير في الأرض والتربة وما تحتويه داخلها، كما أنها تعيد طرح السؤال حول الثروة الأفريقية وتاريخها وعلاقة الاستعمار باستغلالها.

وفي عمل "شتات"، قدّمت أرضية من خطوط مثل علامات الارتفاع على الخريطة، كما تذهب الفنانة في حوار مع النباتات من منطقة أخرى، وطبيعتها وتنوّعها لتكشف عن التعدّي على الثروة النباتية في بلادها.

في تركيب بعنوان "مقاييس تتبدل بالتبخر"، يظهر تقلّب وقابلية تغيير المادة من خلال قطرات صغيرة تتبخر مع صوت تدفّق هادئ للماء بعد مروره عبر قناة على بلاط ساخن.

وفي غرفة منفصلة في المتحف، تواصل نكانغا مشروعها "منحنٍ ليتدفق"، الذي تنجزه على مراحل، وفيه تتتبّع إنتاج بعض المواد مثل الصابون والفحم والطوب.

 

المساهمون