Skip to main content
نجوم عرب وأجانب يحيون مهرجانات تونس الصيفية
محمد معمري ــ تونس
أمينة فاخت حاضرة في المهرجانات (فتحي بلعيد/فرانس برس)
تنطلق اليوم الجمعة رسمياً المهرجانات الصيفية التونسية التي ستشهد حضور نجوم عرب وعالميين ومحليين، وسيكون الجمهور التونسي على موعد مع عروض فنية متنوعة تحرّك الحياة الثقافية في البلاد.

"مهرجان الأوركسترا السيمفونية" في مدينة الجم في محافظة المهدية الساحلية سينطلق بعرض الأوركسترا السيمفونية الإيطالية Gala Tutto Puccini، يليه عروض للأوركسترا السيمفونية في فيينا و"الأوركسترا السمفوني التونسي" والأوركسترا السيمفونية في ملقا الإسبانية.

وفي النسخة الـ 55 من "مهرجان الحمامات الدولي" سيحضر الفنان زياد الرحباني بعرضين، والفنان مروان الخوري، والفنان محمد محسن. أما "مهرجان بنزرت الدولي" فستكون الفنانة نانسي عجرم أبرز ضيوف نسخته الـ 37، إلى جانب الفنانين أدهم النابلسي وفايا يونان والفنان الإكوادوري ليو روخاس.

"مهرجان قرطاج الدولي" في نسخته الـ 55 سيستضيف الفنان عاصي الحلاني، ومسرحية "ملوك الطوائف" لمنصور الرحباني، ضمن الفعاليات التي ستمتد من 11 يوليو/تموز الحالي إلى 20 أغسطس/آب المقبل

وفي مؤتمرها الصحافي اليوم الجمعة، أشارت إدارة "مهرجان قرطاج الدولي" إلى أن فعالياتها ستضم أيضاً الفنانة التونسية غالية بن علي، وفرقة "زيارة" للموسيقى الصوفية، وراغب علامة وكارول سماحة وناصيف زيتون وفايا يونان، وريم تلحمي والفنان الأردني من أصل فلسطيني أدهم النابلسي.

عروض الباليه حاضرة أيضاً في المهرجان نفسه. أما الفنانون التونسيون الحاضرون فيه فهم لطفي بوشناق وصابر الرباعي وعدنان الشواشي وأسامة فرحات.

الفنانون التونسيون سيكون لهم الحضور الأهم في المهرجانات التونسية، وأهمهم الفنانة أمينة فاخت التي تحقق عروضها للمهرجانات مداخيل كبيرة، إلى جانب الفنان صابر الرباعي، وعرض الموسيقى الصوفية "الزيارة" لسامي اللجمي. كما سيكون للفنانين عدنان الشواشي ومحمد الجبالي والزين الحداد وغيرهم من الفنانين التونسيين عروض فى المهرجانات المحلية والدولية.

موسيقى الراب ستسجل حضوراً كبيراً في المهرجانات التونسية الدولية والمحلية عبر عروض للفنانين بلطي وكلاي وسنفرا وغيرهم.

تجدر الإشارة إلى أن المهرجانات التونسية تعرف هذه السنة بعض التراجع في حضور الأسماء العربية والأجنبية الكبيرة، نظرا للوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد وتراجع مخزونها من العملة الصعبة، مما دفع بالكثير من الخبراء الاقتصاديين إلى الدعوة إلى الحد من نزيف العملة الصعبة عبر الحدّ من دعوة فنانين أجانب تكون تكلفتهم المالية كبيرة.

في المقابل، يرى آخرون أن دعوة هؤلاء الفنانين فيه دعاية إيجابية لتونس، خاصة بعد الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها.