ظهرت أخيراً الممثلة التركية جوكتشا بهادير، ونجمة مسلسل "جرائم صغيرة" على المسرح في أول حفل غنائي لها، بعد أن استكملت إنتاج أول ألبوم غنائي لها. وأثار توجه بهادير من التمثيل إلى عالم الفن والغناء اهتماماً في الوسط الصحافي التركي.

وتناقلت وسائل إعلام محلية أن الفنانة كانت تحصل مقابل كل حلقة لها في المسلسلات على سبعين ألف ليرة تركية (نحو 15 ألف دولار أميركي)، بينما بلغت إيرادات أول حفل غنائي لها مائة ألف ليرة.

وقد شاركت جوكتشا قبل أن تتوجه إلى الغناء في العديد من المسلسلات، أبرزها: "جرائم صغيرة" و "الأوراق المتساقطة" و "علوم الحياة" و "الورود المختومة".

ومن بين الفنانين الأتراك، ليست جوكتشا أول من توجه إلى الغناء، فهناك الملقب بـ"الإمبراطور" إبراهيم تاتليسس الذي رغم شهرته الواسعة في الوسط الفني وتحقيقه نجاحاً باهراً، إلا أنه شارك أيضاً في العديد من الأفلام والمسلسلات منها مسلسل "علوم الحياة" وفيلم "الخطيئة".

وهناك الفنان مراد بوز أيضاً، فإلى جانب إنتاجه عدداً من الألبومات الغنائية إلا أن له أيضاً مشاركات في عدد أفلام سينمائية أبرزها "اقتلني يا حبيبي"، و"أخي أنا"، و" إن عادت فهي لك".

المطربة والممثلة هوليا افشار، والفائزة في مسابقة ملكة جمال الكون للعام 1982 وبجائزة أفضل ممثلة، هي الأخرى تمتلك أكثر من عشرة ألبومات غنائية، وقد بدأت مسيرتها في الغناء ثم اتجهت للتمثيل، ولها عشرات الأفلام والمسلسلات من أشهرها مسلسل "حريم السلطان".

الممثل أوزجان دينير بطل مسلسل "عروسة إسطنبول" بدأ حياته مغنياً، وله العديد من الألبومات الغنائية الناجحة.

وهناك مجموعة من الممثلين الذين توجهوا لعالم الغناء بشكل كامل، ولم ينتجوا ألبومات، منهم الممثل شاتاي اولسوي والممثلة سيريناي ساريكايا.

بطل مسلسل "قيامة أرطغرل" الممثل أنجين التان دوزياتان هو الآخر له مشاركات غنائية في البرامج التلفزيونية.

والممثل كيفانش تاتليتوغ، والمعروف في الوطن العربي باسم مهند، له مشاركات غنائية أيضاً غير رسمية.

الممثلة توبا بويوكوستن لها بعض المشاركات الغنائية المتفرقة، ومثلها الممثلة سيدا باكان التي شاركت في برنامج تلفزيوني وقدمت إحدى الأغاني بحماس كبير على المسرح.