ومن أمثلة هؤلاء الحارس الألماني أندريه تير شتيغن الذي فاجأ ركاب "المترو" في فريق برشلونة بوجوده داخل العربة مثل أي مواطن عادي، وانتشرت صورته في المترو عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفضل الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن ركوب المترو متوجهاً إلى المدينة الرياضية في برشلونة للتدرب مع فريقه، دون أن ينشغل بأضواء النجومية بعد أن فرض نفسه كأحد أفضل حراس المرمى في العالم في السنوات الأخيرة.
وربما لا يُجازف النجوم بالظهور في أماكن عامة كي لا يتعرضوا لمضايقات، أو لتجنب التعامل مع عدد كبير من المعجبين الراغبين في التقاط صور، لكن تير شتيغن لا يمانع في تحمل ضريبة الشهرة.
وكشف تير شتيغن في مقابلة صحافية حديثة، بأن التأقلم في برشلونة كان صعباً عليه في الفترة الأولى، وفكر في الرحيل عن النادي، إلا أنه قرر الصمود والاندماج مع الأجواء وذلك بتعلم اللغة الإسبانية، كما كان يقضي وقته في التجول بشوارع المدينة الكتالونية مثل أي مواطن عادي.
وأتى الأمر بثماره بعد أن كسب معركته الشخصية مع الحارس كلاوديو برافو، وأصبح الحارس الأول للفريق بل ولعب دور المنقذ، ليعتبره كثيرون ثاني أهم لاعب في البرسا حالياً بعد ليونيل ميسي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|