تحضرت قرية "نجريج" لنهائي دوري أبطال أوروبا بأفضل طريقة ممكنة وبأسلوب مماثل لما يحصل في العاصمة الأوكرانية كييف، إذ رفعت الرايات الحمراء في ساحة كبيرة ووزعت المقاعد من أجل استقبال الجماهير المصرية الداعمة لمحمد صلاح.

وتُعتبر القرية مسقط رأس نجم المنتخب المصري والنادي الإنكليزي ليفربول محمد صلاح الذي يُعد أول لاعب مصري يخوض نهائي دوري الأبطال الأوروبي وثاني لاعب عربي تاريخياً، فكيف تحضرت القرية لمتابعة نجمها الأول.

في نجريج الصغيرة المتواضعة التي تعول على محمد صلاح كي يمد لها شبكات المياه النظيفة والصرف الصحي، توافد الآلاف قبل المباراة بساعات في ظل نهار حار من شهر رمضان ليتمكنوا من حجز مكان في الساحة الكبيرة المزودة بشاشة عرض عملاقة من أجل مشاهدة المباراة التاريخية.

ولم يحضر إلى هذه الساحة مشجعو كرة القدم فقط، بل كل مواطن مصري سمع باسم صلاح، كما أن عائلة النجم المصري تكفلت بتأمين وجبات الإفطار والسحور للجماهير الحاضرة من أجل تحفيزها على ملء الساحة بأكملها وتشجيع النجم المصري.