نجاة قيادي في "الفيلق الخامس" من محاولة اغتيال في درعا السورية

نجاة قيادي في "الفيلق الخامس" من محاولة اغتيال في درعا السورية

19 سبتمبر 2020
لم تتبنَّ الهجوم أي جهة حتى الآن (Getty)
+ الخط -

نجا قيادي في "اللواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس"، مساء الجمعة، من محاولة اغتيال على يد مجهولين شرقي محافظة درعا، جنوبي سورية، وذلك بعد يوم من نجاة قيادييْن بارزين في اللواء المدعوم من روسيا من محاولة مماثلة، فيما ألقى مجهولون قنبلة على أحد المتعاونين مع النظام السوري في الريف الغربي للمحافظة.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن مجهولين أطلقوا النار على ياسر حامد الزعبي على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة والمتاعية شرقي درعا، مشيرا إلى أنه ينحدر من بلدة الطيبة، وكان يعمل ضمن فصيل "قوات شباب السنة" التابع للجبهة الجنوبية، قبيل سيطرة النظام السوري على المحافظة قبل عامين.

من جانبها، أكدت شبكة أخبار "درعا 24" المحلية أن الزعبي لم يصب بأذى نتيجة الهجوم الذي لم تقم بتبنّيه أي جهة حتى الآن.

وكان قياديان بارزان في اللواء الثامن، أحدهما نائب قائد اللواء أحمد العودة، تعرضا الأول من أمس الخميس لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة قرب قلعة بصرى الشام، شرقي درعا، ما أدى الى إصابتهما بجراح.

وعلى مدى الأيام الماضية، سجلت محافظة درعا بشكل شبه يومي عمليات اغتيال طاولت مدنيين وضباطاً وعناصر من النظام، وقادة سابقين في فصائل المعارضة وعناصر من "الفيلق الثامن" الذي تسعى إيران وبعض الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، والمتعاونة معها، إلى إضعاف نفوذه، ومنعه من التمدد خارج إطار ريف درعا الشرقي.

ووثق "تجمع أحرار حوران" مقتل 7 من عناصر وضباط النظام في درعا خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، فضلاً عن 25 عملية ومحاولة اغتيال طاولت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.

إلى ذلك، ألقى مجهولون قنبلة يدوية على سيارة متعاون مع النظام السوري، يدعى وليد خالد البردان، في مدينة طفس غربي درعا فجر اليوم السبت، ما أدى لاحتراقها بالكامل، من دون وقوع إصابات بشرية. 

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، رفضت الكشف عن هويتها، إن البردان كان يقود سيارته مع الرتل الذي دخل قبل يومين لإعادة تفعيل مخفر الشرطة في طفس، بقيادة خلدون الزعبي، وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة، ورجحت أن يكون هذا السبب وراء استهداف سيارته.