ناشطون يمنيون يحتفون بـ #يوم_البن_اليمني

12 يوليو 2018
لأول مرة يتم الاحتفاء بهذا اليوم (تويتر)
+ الخط -


أطلق ناشطون يمنيون وسم #يوم_البن_اليمني وذلك استمراراً لفعاليات سابقة تهدف إلى الترويج للبن اليمني والتعريف بمواصفاته وجودته في الأسواق العالمية.

ويعتبر البن، من أهم الزراعات التي اشتهر بها اليمن، ويمثل تاريخاً ورمزاً للبلاد، ويتميز بجودته العالية التي جعلته يحتفظ بموقعه كأفضل أنواع البن المنتجة في العالم، وحرصت الكثير من الشركات على إطلاق اسم موكا "المخا" على البن الذي تسوقه.

وقالت الناشطة اليمنية، هند الإرياني في صفحتها الشخصية على "تويتر": "يوم البن اليمني يوم 12 يوليو نريد منكم احياء هذا اليوم.. بن اليمن الذي للأسف اهملوه وزرعوا مخدر القات.. حتى القمح قلعوه وزرعوا قات".

وأضافت "خلونا نحتفل بشجرة البن التي تمثل اليمن الذي نحلم به.. وشكراً للشباب اليمني الذي يروج لتجارة البن في العالم. #يوم_البن_اليمني".


واستحضر المصور أمين الغابري أغنية يمنية مشهورة للتغني بالبن بقوله "الذهب الاسود... بن اليمن يادرر
ياكنز فوق الشجر
من يزرعك ما افتقر
ولا ابتلي بالهوانِ..".


وقال فارس الشيباني: "بمناسبة يوم البن اليمني نجدد عزيمتنا و التزامنا ببناء مستقبل افضل لليمن وشعبها، ولإنتاج افضل بن في العالم دون منافس من ارض اليمن المبارك. تدوم الافراح".


ويرى محمد أن "العدو الأول للبن اليمني هي شجرة القات الملعونة! كم من مساحات خصبة، كم من سهول ووديان، كان بها من البن والفواكه والخضار والقمح ومن كل زوجٍ بهيج.. يخبرنا عنها الأجداد.. ثم حل محلها القات الخبيث! الأمر يبدأ منّا كشباب في الإقلاع عن تناولها، كي يعود البُن كما كان".


وكتبت أرجوان محسن على "فيسبوك" "هذا يوم نحتفل به ونفتخر بغرس عادة الاحتفال به في عقول صغارنا. هذا يوم نذكر به أنفسنا بمجدنا وبأمل في مستقبل أفضل لأولادنا.. هذا يوم نزرع فيه شتلة أو بذرة بن حتى لو على سطح منزلنا.. البن لايذكرنا الا بالرخاء والجمال والخير كل الخير".

بدوره قال مختار الخنشلي، إن "الْيَوْمَ هو يوم البن اليمني. لنتكاتف جميعاً لصد الحرب مع الحب، والجمال وقهوتنا الشهية #يوم_البن_اليمني".


ووفقاً للإحصائيات الرسمية، تقدر المساحة الزراعية المخصصة للبن حالياً في أنحاء اليمن بنحو 34.5 ألف هكتار، ويزرع في الوديان والسفوح والمدرجات الجبلية وعلى ارتفاعات تتباين بين 700 و2400 متر فوق سطح البحر حيث المناخ الدافئ والرطب.

وتعتمد آلاف الأسر اليمنية على محصول البن لتنمية مدخولاتها، إذ يعمل في هذا المجال قرابة مليون شخص، بدءاً من زراعته وحتى تصديره. وارتفع إنتاج اليمن من البن عام 2012 إلى نحو 19 ألف طن من 14 ألف طن في 2009، وزاد في عام 2013 إلى 20 ألف طن، وهو رقم يعد متواضعاً بالقياس إلى إنتاج بلدان أخرى.