قرر نادي الهلال السعودي التبرع ببعض السيارات التي حصل عليها بعض لاعبيه من شركة "فولكس واجن" لعدد من أهالي الجنود السعوديين الذين سقطوا في المعارك الجارية حالياً في إطار عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية في تحالف دولي خليجي ضد جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً في اليمن.
ويهدف هذا التبرع من قبل النادي الهلالي وشركة "فولكس واجن" إلى تأكيد وقوفه ومساندته إلى جانب القيادة السعودية والجيش السعودي الذي يقاتل في العمليات باليمن، وهو الموقف الذي رسخه منذ بداية العملية العسكرية التي دخلت أسبوعها الثالث على التوالي.
وقال رئيس نادي الهلال السعودي محمد الحميداني على هامش الحفل الذي أقيم مساء الأحد في الرياض، احتفالاً بتسليم "فولكس واجن" سيارات جديدة لعدد من لاعبي وإداريي الهلال، أن هذه السيارات سيتبرع بها الهلال ولاعبوه لأهالي الجنود الذين سقطوا في المعارك.
وأوضح أن هذا الأمر من واجبات ومسؤوليات نادي الهلال الاجتماعية، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي بالتعاون مع الشركة، إذ سيتم منح أهالي الجنود الشهداء بعض السيارات.
وكانت فولكس واجن، أحد الرعاة التجاريين للهلال، قد سلمت (11) لاعباً من الهلال سيارات جولف من طراز "جي تي أي"، في حين تم تخصيص أربع سيارات أخرى لعدد من الإداريين، وذلك في إطار تفعيل الشراكة بين الطرفين، واستفادة الهلال من بعض الخدمات التي تقدمها الشركة للنادي في إطار الاتفاقية الموقعة بينهما قبل بداية الموسم الرياضي الجاري.
واشترطت الشركة الألمانية على اللاعبين الذين حصلوا على السيارات الحضور يومياً بسياراتهم إلى مقر النادي وإلى التدريبات، حيث تم منح هذه السيارات للاعبين ناصر الشمراني، وخالد شراحيلي، وفيصل درويش، وسلمان الفرج، وفهد الثنيان، ويوسف السالم، وسماراس، وحمد الحمد، وعبد العزيز الدوسري، ومحمد جحفلي، وعبد الله عطيف.