فيلدرز متطرفٌ معادٍ للإسلام (Getty)
قال النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام، خيرت فيلدرز، يوم الخميس، إنه "سيلغي خططاً لإقامة مسابقة للرسوم الكاريكاتيرية التي تجسد النبي محمد"، زاعماً أن "خطر وقوع أعمال عنف ضد أبرياء كبير جداً".
وفي بيان، قال فيلدرز إنه "لن يوقف حملته الشخصية ضد الإسلام، لكن الخطر على الأبرياء بالإضافة لخطر شن هجمات على هولندا بسبب المسابقة المقترحة كبير جداً". وقال "أثبت هذا مرة أخرى وجهة نظري بشأن الطبيعة غير المتسامحة للإسلام"، بحسب ما نقلت "رويترز".
واعتقلت الشرطة الهولندية هذا الأسبوع رجلاً في السادسة والعشرين من عمره للاشتباه في تهديده لفيلدرز بسبب المسابقة المقترحة. وفي باكستان تظاهر الآلاف احتجاجاً على المسابقة في مسيرة نظمها حزب "حركة لبيك" الإسلامي. ودعا الحزب باكستان والدول الإسلامية الأخرى إلى قطع علاقاتها مع هولندا.
ونشرت صحيفة يولاندس بوستن الهولندية في 2005 رسوماً كاريكاتيرية للنبي محمد عليه السلام، أثارت موجة من الاحتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي.
اقــرأ أيضاً
ودافع رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، الأسبوع الماضي عن حق فيلدرز في تنظيم المسابقة، وقال إنها تقع ضمن نطاق حرية التعبير، لكنه شدد أيضاً على أن الخطة ليست مبادرة من الحكومة.
واحتل حزب الحرية المناهض للإسلام الذي ينتمي له فيلدرز المركز الثاني في انتخابات عامة أجريت العام الماضي، لكنه ليس جزءاً من الحكومة. وكان فيلدرز يعتزم إقامة المسابقة في مكاتب حزبه داخل مبنى البرلمان.
(العربي الجديد)
وفي بيان، قال فيلدرز إنه "لن يوقف حملته الشخصية ضد الإسلام، لكن الخطر على الأبرياء بالإضافة لخطر شن هجمات على هولندا بسبب المسابقة المقترحة كبير جداً". وقال "أثبت هذا مرة أخرى وجهة نظري بشأن الطبيعة غير المتسامحة للإسلام"، بحسب ما نقلت "رويترز".
واعتقلت الشرطة الهولندية هذا الأسبوع رجلاً في السادسة والعشرين من عمره للاشتباه في تهديده لفيلدرز بسبب المسابقة المقترحة. وفي باكستان تظاهر الآلاف احتجاجاً على المسابقة في مسيرة نظمها حزب "حركة لبيك" الإسلامي. ودعا الحزب باكستان والدول الإسلامية الأخرى إلى قطع علاقاتها مع هولندا.
ونشرت صحيفة يولاندس بوستن الهولندية في 2005 رسوماً كاريكاتيرية للنبي محمد عليه السلام، أثارت موجة من الاحتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي.
ودافع رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، الأسبوع الماضي عن حق فيلدرز في تنظيم المسابقة، وقال إنها تقع ضمن نطاق حرية التعبير، لكنه شدد أيضاً على أن الخطة ليست مبادرة من الحكومة.
واحتل حزب الحرية المناهض للإسلام الذي ينتمي له فيلدرز المركز الثاني في انتخابات عامة أجريت العام الماضي، لكنه ليس جزءاً من الحكومة. وكان فيلدرز يعتزم إقامة المسابقة في مكاتب حزبه داخل مبنى البرلمان.
(العربي الجديد)