نائب رئيس المجلس الانتقالي في اليمن يعتزم زيارة إسرائيل

نائب رئيس المجلس الانتقالي في اليمن يعتزم زيارة إسرائيل

15 اغسطس 2020
قال بن بريك إنه سيزور القدس وسيصلي في المسجد (تويتر)
+ الخط -

قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن هاني بن بريك، السبت، إنه يعتزم زيارة إسرائيل، بشرط توقيع اتفاقية التطبيع بين الأخيرة والإمارات.

جاء ذلك في تغريدة لبن بريك عبر صفحته الرسمية في "تويتر"، حيث قال: "إذا فُتحت زيارة الجنوبيين (اليمنيين) إلى تل أبيب، سأزور اليهود الجنوبيين في بيوتهم".

لكنه ربط ذلك بإتمام توقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل. وحتى الآن لم يتم تحديد موعد للتوقيع. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال، عقب إعلان الاتفاق، إنّ ذلك سيكون "غالباً خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة".

وأضاف بن بريك أنه سيزور القدس وسيصلي في المسجد.

ودعا في التغريدة ذاتها إلى "السلام والتسامح والتعايش وقبول الآخر (في إشارة إلى إسرائيل)". ولم يوضح نائب رئيس المجلس الانتقالي آلية الزيارة إن تمت.

والمجلس الانتقالي مدعوم عسكرياً وسياسياً من الإمارات الموجودة في اليمن.

وبحسب مؤرخين، استقدمت إسرائيل حوالي 50 ألف يهودي من اليمن إلى فلسطين بعد احتلالها عام 1948. وجرى "توطين" هؤلاء في تل أبيب والقدس وحيفا ومناطق أخرى.

وبعد إشهار اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، تجرى ترتيبات حثيثة لتهجير آخر من تبقى من اليهود اليمنيين ونقلهم للاستقرار في أبوظبي، التي ترغب في استثمارهم في تحسين صورتها لدى الغرب.

وكشف حاخام في الطائفة اليهودية باليمن، طلب عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنّ ترتيبات تجرى لإنهاء وجود الطائفة ونقل نحو 100 شخص إلى أبوظبي، بعد رفضهم عروضاً سابقة بالانتقال إلى إسرائيل أو الولايات المتحدة.

ووفقاً لمصادر "العربي الجديد"، فقد وافق نحو 40 فرداً على الانتقال إلى الإمارات التي رحّبت باستضافتهم بعد طلب من الإدارة الأميركية، فيما يجرى إقناع البقية بالموافقة على الانتقال إلى دولة عربية لن يجدوا فيها صعوبة في الاندماج.

والخميس، أعلن الرئيس الأميركي توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي". ويأتي الإعلان تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين الجانبين.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".

 

(الأناضول، العربي الجديد)