يحظى سنيتشا ميهايلوفيتش، مدرب بولونيا، بتقدير عالمي كبير بعد أن واصل عمله هذا الموسم رغم معاناته مع مرض سرطان الدم، لكن القرار لم يكن سهلا باعتراف المدرب بعد أن واجه بعض الكوابيس.

وكشف مدرب ميلان السابق لأول مرة عن كواليس رحلته مع المرض في برنامج (فيريسيمو) التلفزيوني الإيطالي، قائلا :"ذات مرة منعوني من تحطيم المستشفى أثناء نوبة غضب".

وأوضح نجم لاتسيو في جيله الذهبي "أنا لست بطلا، أردت تحطيم نافذة المستشفى بمقعد، لكن زوجتي والأطباء والممرضين منعوني من ذلك، أعطوني حقنة لأهدأ".

وأضاف: "خضعت لـ13 جلسة علاج كيماوي في 5 أيام، لكن بعد ثالث جلسة انهرت تماما، وأصابتني نوبات هلع في غرفتي، أصابني الجنون لأنني لم أتمكن من مغادرة غرفتي".

وتابع المدرب الصربي: "أمي غضبت لأنني بكيت في ثاني مؤتمر صحافي لي، لكن لا يجب أن يشعر شخص بالحرج من المرض أو البكاء".