انتهى الدور الأول من كأس العالم 2014، وتأهل 16 منتخباً إلى الدور الـ 16 للبطولة، التي شهدت حتى الان غزارة تهديفية لم يشهدها كأس العالم تاريخياً في 48 مباراة، والرقم سيتضاعف حتماً في الأدوار القادمة.
وحصد المونديال البرازيلي حتى الآن 136 هدفاً في 48 مباراة، أي بمعدل 2,8 هدف في كل لقاء، الأمر الذي جعل هذه النسخة قوية من الناحية الفنية.
وتملك نسخة فرنسا 1998 أعلى رصيد من الأهداف، إذ حصدت 171 هدفاً في 64 مباراة، لذلك فإن مونديال "السامبا" يحتاج إلى 36 هدفاً من أجل كسر الرقم القياسي وتسجيل رقم جديد في تاريخ الكرة العالمية. والأمر ليس صعباً في ظل الغزارة التهديفية التي يشهدها كأس العالم 2014، وبالتالي فإن معدل 2,2 في 16 مباراة مقبلة سيمنحُ المونديال البرازيلي نسبة تهديف تاريخية وغير مسبوقة.
في المقابل اقترب كأس العالم 2014، من كسر المعدل التهديفي المُسجل في نسخة جنوب أفريقيا 2010، التي حصدت 145 هدفاً إذ إنه بحاجة إلى تسعة أهداف فقط لإزاحة هذا الرقم، كما أنه يحتاج إلى 11 هدفاً لكسر المعدل التهديفي لكأس العالم 2006، في حين أنه يبتعد عن نسبة التهديف المُسجلة في مونديال فرنسا 1998(171 هدفاً)، بحوالي 35 هدفاً فقط، وغزارة الأهداف هذه ستمنحُ المونديال البرازيلي فرصة لدخول التاريخ وكسر الأرقام التهديفية لأخر أربعة مونديالات.