موسيقى إسبانية للاجئين: ماذا عن الموسيقيين العرب؟

موسيقى إسبانية للاجئين: ماذا عن الموسيقيين العرب؟

17 يونيو 2016
(من حفلات فرقة "بيتوستا مورلا")
+ الخط -

تعود من جديد مبادرة "موسيقاي ملجؤك" التي تسعى إلى جمع أموال لصالح اللاجئين يوم الثلاثاء 21 حزيران/ يونيو المقبل، حيث تُقام حفلات موسيقية في خمس مدن إسبانية بالتوازي تشارك فيها 25 فرقة موسيقية.

ومن بين المشاركين في المهرجان نجد فرقة "بيتوستا مورلا" وفرقة "سينييسترو توتال" وفرقة "أمرال" إضافة إلى فنانين من أمثال ميغيل ريوس وإبان فيرييرو. ويتصادف يوم الفعالية مع "اليوم العالمي للموسيقى"، أما اليوم الذي يسبقه فيتصادف مع "اليوم العالمي للاجئين".

وكانت المبادرة نظّمت فعاليتين مماثلتين، واحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي والثانية في نيسان/أبريل الماضي، لكنهما كانتا مقتصرتين على مدينة مدريد فقط. أما النسخة الجديدة والثالثة لهذه المبادرة فستقام في اليوم ذاته، إضافة إلى مدريد، في أربع مدن إسبانية أخرى هي برشلونة وإشبيلية وبلنسية وفيرول (في مقاطعة لا كورونيا).

فعالية العاصمة مدريد، تُقام في قاعة "لا ريبييرا" وتحضرها فرق "بيتوستا مورلا" و"الأعداء" و"الغرفة الحمراء" كما سيشارك الفنانون أندريس سواريث وأريادنا كاستيانوس وروبين بوثو ولويس إدواردو أوتي وفنانون آخرون.

أما في برشلونة فيقام الحفل في قاعة "أبولو" وستشارك فيه مجموعة من الفرق من أبرزها فرقة "أمرال" التي عرفت بنقدها اللاذع لسياسات الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا عن طريق السخرية.

وستكون قاعة "لا تيراثا دي مالاندار" في إشبيلية مسرحاً للفعالية وسيكون حاضراً كل من أوستين سانتوس المعروف باسمه الفني "أركانخيل" إلى جانب فنانين آخرين. وستعرف قاعة "لا رامبليتا" في مدينة بلنسية حضور سوليداد بيليث وسولي خيمينيث ولويس برادو. أما في مدينة فيرول فسيشارك بمسرح "خوفري" أمارو فرييرو ونيكولاس باستوريثا إلى جانب فنانين آخرين.

وكانت المبادرة جمعت عشرين ألف يورو من خلال الفعاليتين السابقتين، وتوزع عائدات الفعاليات على ثلاث منظمات غير حكومية هي "المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين" و"الصليب الأحمر" و"المركز الإسباني لمساعدة اللاجئين".

صحيح أن المبالغ التي قد تجمعها هذه المبادرات ليست بالكبيرة لكنها تبقى مبادرات إنسانية رمزية في ظلّ الجمود السياسي الأوروبي تجاه حل المسألة السورية. أما اللافت حقاً حين نسمع عن هذا المبادرات هو غياب مبادرات مماثلة من العالم العربي رغم كثرة المهرجانات والفعاليات الموسيقية والثقافية عموماً.

المساهمون