احتفل النجم الكرواتي لوكا مودريتش قبل أيام بفوزه بجائزة "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، لكنه عاش كابوساً في أول مباراة بعد نيل الجائزة بعد خسارة فريقه ريال مدريد بثلاثة أهداف نظيفة أمام فريق إشبيلية في بطولة الدوري الإسباني.
ويُعاني النادي "الملكي" من لعنة متعلقة بخسارة أول مباراة بعد فوز أحد لاعبيه بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحدث ذلك للعام الثالث على التوالي بعدما نال البرتغالي كريستيانو رونالدو الجائزة في العامين الماضيين.
فقبل موسمين نال البرتغالي كريستيانو رونالدو جائزة الأفضل في أول نسخة لها وبعدها خسر ريال مدريد (3 – صفر) من إشبيلية في "الليغا"، وتكررت القصة في العام الماضي بالخسارة من جيرونا (2 – 1) بعدما احتفظ "صاروخ ماديرا" بالجائزة.
وبعد فوز مودريتش بالجائزة على حساب رونالدو ومحمد صلاح، اتجهت الأنظار إليه في ملعب رامون سانشيز بيزخوان على أمل كسر اللعنة، لكنها استمرت بتلقي خسارة مؤلمة، كما ألغي هدف للنجم الكرواتي بعد الاستعانة بحكم الفيديو.
ويواجه ريال مدريد لعنة أخرى تتعلق بخوض مباريات في الليغا وسط الأسبوع، فقد حصل على 4 نقاط فقط من إجمالي 12 نقطة في المباريات الأخيرة، كما يتعثر دائما في سبتمبر/أيلول عند اللعب بوسط الأسبوع بعدما خسر من ريال بيتيس وتعادل مع فياريال في آخر تجربتين.