حذرت هيئة الأرصاد وحماية البيئة السعودية، من موجة غبار قوية تتعرض لها المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية من السعودية، وتمتد لبعض الدول الخليجية، وأعطت الهيئة تحذيرها اللون البرتقالي الذي يعني "تنبيهاً متقدماً عن تأثير ظاهرة جوية، ويجب أخذ الحيطة والحذر".
واكتفت الهيئة بإعطاء اللون الأصفر للمناطق الوسطى والغربية والجنوبية والشمالية الغريبة، وهو ما يعني "تنبيهاً عن احتمال تأثر منطقة ما بظاهرة جوية"، وتكون الموجة الغبارية أكثر شدة في مدن الدمام والخبر والظهران والجبيل والخفجي والإحساء، والأجزاء المجاورة لها، وأيضا في حفر الباطن والقيصومة والأجزاء المجاورة لها، وتتسبب موجة الغبار المثارة في انعدام الرؤية لأقل من كلم واحد.
كما حذر الدفاع المدني من موجة غبار شديدة تتسبب في تعطل الطرق، داعياً المواطنين لتجنب الذهاب للمناطق الصحراوية، مؤكدا على أن هذه الموجة ستستمر حتى مساء الاثنين.
وعلى ضوء ذلك علقت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدراسة اليوم الاثنين في محافظات المنطقة كافة، والقطاعات التابعة لها، وكذلك في محافظة الإحساء.
وقال المتحدث الإعلامي بإدارة تعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إن قرار الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بتعليق الدراسة الاثنين، في كل مدارس التعليم العام للبنين والبنات في جميع المحافظات والقطاعات التابعة لتعليم الشرقية، وكذلك محافظة الإحساء؛ جاء: "بناء على التحذيرات التي وردت من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، باستمرارية موجة الغبار والأتربة".
كما أعلنت جامعة الملك فيصل عن تعليق الدراسة، لطلابها وطالباتها في جميع كليات الجامعة، في الإحساء وبقيق؛ وتعليم رجال ألمع، بسبب سوء الأحوال الجوية، وقالت الإدارة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "نظرا لما تشهده محافظة رجال ألمع من وجود عوالق ترابية وغبار كثيف، أدى لانعدام الرؤية في الوقت الحالي ولاحتمالية استمرارية الحالة وتزايدها للتقلبات الجوية، وعدم استقرارها بشكل عام، فقد تقرر تعليق الدراسة بجميع قطاعات تعليم رجال ألمع ليوم الاثنين".
وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية القطرية، تحذيرا من امتداد تأثير العاصفة القادمة من السعودية على كافة مناطق قطر، التي بدأت مع الساعات الأولى لليوم الاثنين 13 أبريل/ نيسان.
ودعت الإدارة، عبر حسابها على تويتر، المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من رياح شمالية وشمالية غربية قوية وسريعة، تصل سرعتها إلى 60 كيلومتراً في الساعة، مع تدني الرؤية الأفقية إلى أقل من 2 كيلومتر.
وكانت عاصفة ترابية قوية، اجتاحت السعودية ودول الخليج العربي مطلع أبريل/ نيسان الجاري، صاحبتها رياح شديدة، تسببت في تحريك كميات كبيرة من الأتربة والرمال التي علقت بالهواء وحولت سماء المنطقة إلى ظلام، وانعدم معها مستوى الرؤية الأفقية وتسببت في تعليق الدراسة وإرباك حركة الملاحة الجوية في عدد من الدول.
اقرأ أيضا:
عاصفة ترابية شديدة تضرب دول الخليج
الغبار مستمر في الخليج وأمطار غزيرة متوقعة
عاصفة السعودية.. مستمرة إلى الغد في الغرب والجنوب