وأمس، حيت لجنة المقاطعة في الداخل الفلسطيني (BDS48) والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل "الرد المبدئي والغاضب لمجتمعنا الفلسطيني ضد الأغنية الجديدة بعنوان "البلد بخير" التي بثتها قناة "مكان" الرسمية الإسرائيلية الناطقة بالعربية". وتقول كلمات الأغنية "لما بكثر التنظير وبيقل قباله التفكير، بترخص حرية التعبير، البلد بخير، لما بتسمع بي دي إس، بتصير تنوّي مثل البسّ، وبيصحى فيك الوطني الحسّ، البلد بخير".
وفي بيان لجنة المقاطعة، قالت إن "البلد" ليس بخير ما دام شعبنا الفلسطيني يئن تحت اضطهاد نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي. ولكننا بخير ما دام شعبنا مصراً على حقوقه ومقاومته للظلم". وواصل القول "عدا عن محاولة التغطية على الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا من خلال الترويج لكون "البلد" (المقصود إسرائيل بالطبع) بخير، فإن الأغنية، التي تدعي أنها "ساخرة"، هاجمت صراحة، من على منبرٍ حكومي إسرائيلي، حركة مقاطعة إسرائيل أحد أهم أشكال نضال شعبنا من أجل تحرره الوطني وتقرير مصيره وعودة لاجئيه".
ودانت الحملة كل من شارك "في هذا الإنتاج الهابط، الذي أنتجته شركة "الأرز" في الداخل، لأن المشاركة في الحرب الإسرائيلية على حركة المقاطعة، تتجاوز التطبيع لتصل إلى خدمة المشروع الصهيوني ضد شعبنا".
Facebook Post |
وخلص البيان إلى أنه "ليس من المفاجئ أن بعض المشاركين والمشاركات في هذا "العمل" هم من مسلسل "فوضى" الإسرائيلي، الذي يخدم نظام الاستعمار الصهيوني من خلال ترويجه لجرائم الحرب التي تقترفها "فرق الموت" (المستعربين) في جيش الاحتلال وتلميعه لوجه نظام إسرائيل الاستعماري.