مواجهات في النقب بين الشرطة الإسرائيلية وشبان غاضبين

مواجهات في النقب بين الشرطة الإسرائيلية وشبان غاضبين

النقب
نايف زيداني
نايف زيداني
صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل "العربي الجديد" في الداخل الفلسطيني.
20 يناير 2015
+ الخط -

شهدت مدينة رهط في منطقة النقب بالداخل الفلسطيني، مساء الثلاثاء، مواجهات بين عناصر الشرطة الإسرائيلية، وشبان غاضبين إثر استشهاد شابين بدم بارد.

وأحرق شبان ملثمون، إطارات في الشارع المؤدي إلى محطة الشرطة في المدينة، كما أقدموا على رشق عناصرها بالحجارة، وفق ما أكد شاهد عيان لـ"العربي الجديد"، موضحاً أن "الشرطة تحشد قواتها وتستعد، على ما يبدو، لاقتحام جموع المتجمهرين لتفريقهم فيما لو تطورت الأمور أكثر".

وتأتي هذه التطورات في أعقاب مسيرة مشاعل احتجاجية شارك فيها الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني، مساء الثلاثاء، انطلقت من بيت الشهيد سامي الجعار الذي قتل برصاصة شرطي إسرائيلي، أواخر الأسبوع الماضي، وصولاً إلى بيت الشهيد سامي الزيادنة، الذي قتلته الشرطة بالغاز خلال هجوم على مشيعي جثمان الجعار.

وأعربت الجماهير العربية وقياداتها عن غضبها الشديد من سهولة قتل فلسطينيي 48 بدم بارد على يد الشرطة الإسرائيلية.

إلى ذلك، اتصل الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، بكل من رئيس بلدية رهط طلال القريناوي، والقائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مازن غنايم، وطالبهما بالعمل على تهدئة الأجواء.

ذات صلة

الصورة
طفل مصاب بالسرطان ووالدته من غزة في مستشفى المطلع في القدس في 17 أكتوبر 2023 (أحمد غرابلي/ فرانس برس)

مجتمع

قرّرت المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إعادة 20 مريضاً فلسطينياً مصاباً بالسرطان، من بينهم أطفال، إلى قطاع غزة المحاصر رغم تهديد حياتهم بالخطر.
الصورة

سياسة

حكمت محكمة إسرائيلية في حيفا بسجن المعتقل الفلسطيني طارق كيوان، من مدينة عكا في الداخل الفلسطيني، لمدة 45 شهراً (ثلاث سنوات وتسعة أشهر) على خلفية هبة الكرامة.
الصورة
دلال أبو آمنة في جرش (غيث التل)

منوعات

أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية إغلاق ملف التحقيق ضد الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة بعدما اعتقلت 3 أيام بتهمة المساس الأمن العام بسبب منشور على فيسبوك.
الصورة

سياسة

أقدمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطوة إضافية، تسرّع وتقرّب سحب جنسية وإقامة المئات من فلسطينيي الداخل والمقدسيين الذين تزعم إسرائيل "ضلوعهم في الإرهاب".