وأفاد مواطنون، لـ"العربي الجديد"، بأن جنود الاحتلال تعمّدوا إطلاق الغاز باتجاه منازلهم، لإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن منهم، إضافة إلى اعتدائهم على المارة في الشوارع. وأصيب الشاب فراس عويضة (16 عاماً)، من سكان البلدة القديمة، بعد الاعتداء عليه من قبل مجموعة من المستوطنين المتطرفين بالقرب من حي الطور، إلى الشرق من المدينة المقدسة.

وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات متفرقة بمحيط مسجد بلال بن رباح، وجرت مواجهات أخرى في قريتي دار صلاح والخضر. وقال مصدر طبي، لـ"العربي الجديد"، إن عشرات الشبان أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات ضد الاحتلال شهدها مدخل قرية دار صلاح، شرقي بيت لحم، عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت باتجاه المتظاهرين.

في هذه الأثناء، أصيب العشرات بحالات اختناق، (عولجوا ميدانياً)، خلال مواجهات في محيط منطقة مسجد بلال بن رباح بمدينة بيت لحم، في وقت اندلعت فيه مواجهات بمنطقة النشاش في بلدة الخضر، ولم يُبلّغ عن وقوع إصابات. وإلى الغرب من رام الله، أصيب العشرات بحالات اختناق خلال مواجهات شهدتها قريتا نعلين ودير قديس ضد قوات الاحتلال. كما أصيب العشرات من الشبان بالاختناق، خلال مواجهات في محيط مدخل مخيم الجلزون، شمالي رام الله.

وفي قرية ياسوف، القريبة من مدينة سلفيت، قالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن عدداً من المستوطنين هاجموا القرية، لكن الأهالي تصدوا لهم واشتبكوا معهم بالأيدي، وتدخل الجيش لإخلاء المستوطنين. كما اندلعت مواجهات في قرية قراوة بني حسان، بمحافظة سلفيت، ولم يبلّغ عن حدوث إصابات، وهو ما حصل في مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية.