مهمات عربية للتأهل في الكونفيدرالية الأفريقية
يتصدر نادي نهضة بركان المجموعة الثالثة (Getty)
تشهد اليوم منافسات بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لموسم 2019/2020، ثماني مباريات صعبة وشرسة، تسعى فيها الفرق، وعلى رأسها الأندية العربية، إلى الفوز لحسم بطاقات العبور إلى الدور ربع النهائي، ومواصلة المشوار في سباق حصد الكأس الأفريقية وخلافة الزمالك المصري في السجل التاريخي.
وفي المجموعة الأولى، تتجه الأنظار صوب القمة المصرية التي تجمع بين المصري البورسعيدي وبيراميدز، في لقاء قوي يسعى فيه الفريقان إلى حصد بطاقات العبور إلى الدور المقبل.
ويدخل بيراميدز اللقاء، ولديه 9 نقاط في المركز الأول، ويتيح له الفوز حسم تأهله رسمياً إلى الدور المقبل، مقابل 6 نقاط للمصري الذي يحتاج هو الآخر إلى الفوز، ومشاركة بيراميدز الصدارة، ليصبح كلاهما بحاجة إلى نقطتين في الجولتين المقبلتين للتأهل، بصرف النظر عن لقاءات إينوغو النيجيري ونواذيبو الموريتاني، في حال وصول أحدهما مع نهاية الجولة الرابعة إلى النقطة الرابعة. والتقى المصري مع بيراميدز في الجولة الماضية، وحقق خلالها بيراميدز الفوز بهدفين مقابل هدف وتقدم إلى صدارة الجدول.
ويدخل المصري اللقاء، ومديره الفني إيهاب جلال يراهن على طريقة لعب 4-2-3-1. في المقابل، يدخل بيراميدز المواجهة، وهو يعتمد على تشكيلة يتقدمها أحمد الشناوي في حراسة المرمى بطريقة 4-3-3.
وأكد المدير الفني للمصري إيهاب جلال، صعوبة المواجهة في ظلّ الأجواء الصعبة التي تعرّض لها الفريق، والإصابات التي لاحقت لاعبين مثل إيزي إيميكا ومحمود وادي وأحمد ياسر، وكانت سبباً في تأجيل التشكيلة الأساسية أكثر من مرة، مشدداً على أن لاعبيه يبحثون فقط عن الفوز من أجل التقدم إلى المركز الأول، وحسم بطاقة التأهل إلى الدور المقبل باكراً.
في المقابل، أعرب أنتي شاشيتش المدير الفني لبيراميدز عن ثقته الكاملة بمواصلة الصحوة الأخيرة والفوز على المصري.
وقال أنتي: "فريقنا نال دفعة معنوية كبيرة بعد الفوز الأخير على الإسماعيلي بهدف دون رد في الجولة الماضية، وبيراميدز يبحث عن الفوز، وهو كفيل بتأهلنا إلى دور الثمانية مبكراً، هذا ما أسعى إليه من أجل منح الفرصة لأكثر من لاعب لم يشارك كثيراً في الفترة التي سبقت توليَّ المسؤولية، للتعرّف إلى قدرات الجميع وتجهيز كلّ اللاعبين، خاصة في ظل عدم أحقية بيراميدز في إجراء تغييرات في القائمة بسبب رفض الاتحاد المصري زيادة الاستبدال في القوائم.
وفي المجموعة نفسها، يحلّ نادي نواذيبو الموريتاني ضيفاً على إينوغو النيجيري في لقاء يبدو صعباً للفريقين، ويمثل الأمل الأخير في الصعود، ويملك كلّ منهما نقطة واحدة بعد تعادلهما في اللقاء السابق.
وتُمثل مباراة "إينوغو" نقطة فاصلة في تحديد مستقبل إنغويا موريل، المدير الفني لنواذيبو، بعد تراجع النتائج في الدوري الموريتاني، وبات في حاجة إلى الفوز للإبقاء على آماله في التأهل إلى دور الثمانية، واستعادة ثقة الجماهير في الفترة المقبلة بعد حصوله على وعود من الإدارة بتدعيم صفوفه بصفقات جديدة في الميركاتو الشتوي.
اقــرأ أيضاً
وفي المجموعة الثانية، يبحث نادي النصر الليبي عن الفوز، عندما يلتقي بيدفيست الجنوب أفريقي في لقاء الفرصة الأخيرة، ويملك النصر حالياً نقطتين، وهو رصيد بيدفيست، ويحتلان معاً المركزين الثالث والرابع في جدول ترتيب المجموعة.
ويخوض النصر الليبي المواجهة بطريقة لعب 4-3-3، سعياً وراء الفوز وحصد 3 نقاط تنعش آماله في المنافسة والتقدم على الأقل خطوة لمزاحمة حوريا الغيني ودغوليبا المالي على إحدى بطاقتي العبور إلى دور الثمانية.
ورصدت إدارة النصر الليبي مكافآت مالية خاصة للاعبين في حالة الفوز على بيدفيست، على هامش المعسكر القاهري الذي أقامه الفريق، تصل إلى ألفي دولار لكلّ لاعب.
وفي المجموعة نفسها، يلتقي حوريا الغيني مع دغوليبا المالي في صدام قوي بين الفريقين. ويملك حوريا 7 نقاط في الصدارة، مقابل 4 نقاط لدغوليبا الذي يسعى إلى استغلال عنصري الأرض والجمهور في ردّ اعتباره لخسارة لقاء الذهاب بين الفريقين بهدف دون رد.
وفي المجموعة الثالثة، يحلُّ المتصدر نهضة بركان المغربي، وصيف النسخة الماضية، ضيفاً على موتيمبا بيمبي الكونغولي في لقاء صعب.
ويملك البركان حالياً 7 نقاط مقابل 4 نقاط لمنافسه الكونغولي، لكن في الوقت نفسه يعيش البركان حالة فنية جيدة بسبب تصدره الدوري المغربي وتقديمه أفضل العروض مع المدرب طارق السكتيوي.
وقال الأخير: "مباراة صعبة تنتظرنا في الكونغو وموتيمبا، لا بديل أمامه سوى الفوز، هو أمرٌ علينا الحذر الشديد منه داخل أرض الملعب، وأتمنى أن تسير الأوضاع جيداً، وأن يحالف التوفيق اللاعبين، ثقتي كبيرة بخبراتهم لتخطي هذه العقبة الصعبة في البطولة، وحرصت على شرح نقاط الضعف لدى المنافس، ومنها الاندفاع الهجومي الذي يُشكل عبئاً كبيراً على لاعبي الوسط، وعلينا التأقلم معه واستغلاله في أرض الملعب".
وفي المجموعة نفسها، يلتقي زاناكو الزامبي على ملعبه مع أدغوبي البنيني في لقاء يبدو سهلاً للفريق الزامبي الذي يملك 3 نقاط. وفي المجموعة الرابعة يخوض حسنية أكادير المغربي المتصدر برصيد 7 نقاط اختباراً سهلاً، عندما يلتقي سان بيدرو الإيفواري في ملعب الأول، سعياً وراء الفوز الذي يتيح له حسم تأهله باكراً إلى دور الثمانية من عمر البطولة القارية.
في الوقت نفسه، يحلّ نادي بارادو الجزائري ضيفاً على إنييمبا النيجيري في لقاء صعب، ويمثل عنق الزجاجة له في المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل، ويملك بارادو 4 نقاط في وصافة جدول الترتيب مقابل 3 نقاط لإنييمبا الذي لا بديل أمامه سوى الفوز على ملعبه من أجل إنعاش آماله هو الآخر في المنافسة على القمة.
وفي المجموعة الأولى، تتجه الأنظار صوب القمة المصرية التي تجمع بين المصري البورسعيدي وبيراميدز، في لقاء قوي يسعى فيه الفريقان إلى حصد بطاقات العبور إلى الدور المقبل.
ويدخل بيراميدز اللقاء، ولديه 9 نقاط في المركز الأول، ويتيح له الفوز حسم تأهله رسمياً إلى الدور المقبل، مقابل 6 نقاط للمصري الذي يحتاج هو الآخر إلى الفوز، ومشاركة بيراميدز الصدارة، ليصبح كلاهما بحاجة إلى نقطتين في الجولتين المقبلتين للتأهل، بصرف النظر عن لقاءات إينوغو النيجيري ونواذيبو الموريتاني، في حال وصول أحدهما مع نهاية الجولة الرابعة إلى النقطة الرابعة. والتقى المصري مع بيراميدز في الجولة الماضية، وحقق خلالها بيراميدز الفوز بهدفين مقابل هدف وتقدم إلى صدارة الجدول.
ويدخل المصري اللقاء، ومديره الفني إيهاب جلال يراهن على طريقة لعب 4-2-3-1. في المقابل، يدخل بيراميدز المواجهة، وهو يعتمد على تشكيلة يتقدمها أحمد الشناوي في حراسة المرمى بطريقة 4-3-3.
وأكد المدير الفني للمصري إيهاب جلال، صعوبة المواجهة في ظلّ الأجواء الصعبة التي تعرّض لها الفريق، والإصابات التي لاحقت لاعبين مثل إيزي إيميكا ومحمود وادي وأحمد ياسر، وكانت سبباً في تأجيل التشكيلة الأساسية أكثر من مرة، مشدداً على أن لاعبيه يبحثون فقط عن الفوز من أجل التقدم إلى المركز الأول، وحسم بطاقة التأهل إلى الدور المقبل باكراً.
في المقابل، أعرب أنتي شاشيتش المدير الفني لبيراميدز عن ثقته الكاملة بمواصلة الصحوة الأخيرة والفوز على المصري.
وقال أنتي: "فريقنا نال دفعة معنوية كبيرة بعد الفوز الأخير على الإسماعيلي بهدف دون رد في الجولة الماضية، وبيراميدز يبحث عن الفوز، وهو كفيل بتأهلنا إلى دور الثمانية مبكراً، هذا ما أسعى إليه من أجل منح الفرصة لأكثر من لاعب لم يشارك كثيراً في الفترة التي سبقت توليَّ المسؤولية، للتعرّف إلى قدرات الجميع وتجهيز كلّ اللاعبين، خاصة في ظل عدم أحقية بيراميدز في إجراء تغييرات في القائمة بسبب رفض الاتحاد المصري زيادة الاستبدال في القوائم.
وفي المجموعة نفسها، يحلّ نادي نواذيبو الموريتاني ضيفاً على إينوغو النيجيري في لقاء يبدو صعباً للفريقين، ويمثل الأمل الأخير في الصعود، ويملك كلّ منهما نقطة واحدة بعد تعادلهما في اللقاء السابق.
وتُمثل مباراة "إينوغو" نقطة فاصلة في تحديد مستقبل إنغويا موريل، المدير الفني لنواذيبو، بعد تراجع النتائج في الدوري الموريتاني، وبات في حاجة إلى الفوز للإبقاء على آماله في التأهل إلى دور الثمانية، واستعادة ثقة الجماهير في الفترة المقبلة بعد حصوله على وعود من الإدارة بتدعيم صفوفه بصفقات جديدة في الميركاتو الشتوي.
وفي المجموعة الثانية، يبحث نادي النصر الليبي عن الفوز، عندما يلتقي بيدفيست الجنوب أفريقي في لقاء الفرصة الأخيرة، ويملك النصر حالياً نقطتين، وهو رصيد بيدفيست، ويحتلان معاً المركزين الثالث والرابع في جدول ترتيب المجموعة.
ويخوض النصر الليبي المواجهة بطريقة لعب 4-3-3، سعياً وراء الفوز وحصد 3 نقاط تنعش آماله في المنافسة والتقدم على الأقل خطوة لمزاحمة حوريا الغيني ودغوليبا المالي على إحدى بطاقتي العبور إلى دور الثمانية.
ورصدت إدارة النصر الليبي مكافآت مالية خاصة للاعبين في حالة الفوز على بيدفيست، على هامش المعسكر القاهري الذي أقامه الفريق، تصل إلى ألفي دولار لكلّ لاعب.
وفي المجموعة نفسها، يلتقي حوريا الغيني مع دغوليبا المالي في صدام قوي بين الفريقين. ويملك حوريا 7 نقاط في الصدارة، مقابل 4 نقاط لدغوليبا الذي يسعى إلى استغلال عنصري الأرض والجمهور في ردّ اعتباره لخسارة لقاء الذهاب بين الفريقين بهدف دون رد.
وفي المجموعة الثالثة، يحلُّ المتصدر نهضة بركان المغربي، وصيف النسخة الماضية، ضيفاً على موتيمبا بيمبي الكونغولي في لقاء صعب.
ويملك البركان حالياً 7 نقاط مقابل 4 نقاط لمنافسه الكونغولي، لكن في الوقت نفسه يعيش البركان حالة فنية جيدة بسبب تصدره الدوري المغربي وتقديمه أفضل العروض مع المدرب طارق السكتيوي.
وقال الأخير: "مباراة صعبة تنتظرنا في الكونغو وموتيمبا، لا بديل أمامه سوى الفوز، هو أمرٌ علينا الحذر الشديد منه داخل أرض الملعب، وأتمنى أن تسير الأوضاع جيداً، وأن يحالف التوفيق اللاعبين، ثقتي كبيرة بخبراتهم لتخطي هذه العقبة الصعبة في البطولة، وحرصت على شرح نقاط الضعف لدى المنافس، ومنها الاندفاع الهجومي الذي يُشكل عبئاً كبيراً على لاعبي الوسط، وعلينا التأقلم معه واستغلاله في أرض الملعب".
وفي المجموعة نفسها، يلتقي زاناكو الزامبي على ملعبه مع أدغوبي البنيني في لقاء يبدو سهلاً للفريق الزامبي الذي يملك 3 نقاط. وفي المجموعة الرابعة يخوض حسنية أكادير المغربي المتصدر برصيد 7 نقاط اختباراً سهلاً، عندما يلتقي سان بيدرو الإيفواري في ملعب الأول، سعياً وراء الفوز الذي يتيح له حسم تأهله باكراً إلى دور الثمانية من عمر البطولة القارية.
في الوقت نفسه، يحلّ نادي بارادو الجزائري ضيفاً على إنييمبا النيجيري في لقاء صعب، ويمثل عنق الزجاجة له في المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل، ويملك بارادو 4 نقاط في وصافة جدول الترتيب مقابل 3 نقاط لإنييمبا الذي لا بديل أمامه سوى الفوز على ملعبه من أجل إنعاش آماله هو الآخر في المنافسة على القمة.
