من المغربي حكيمي إلى فيرستابن...أبطال الأسبوع في الرياضة

شهد هذا الأسبوع الكثير من الأحداث الرياضية في مختلف دول العالم وفي مختلف الرياضات، وفي كل رياضة هناك بطل خطف الأنظار، وكان نجم الصحافة الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي على مدى ثلاثة أيام. "العربي الجديد" يستعرض أبطال هذا الأسبوع.

فيرستابن بطل الفورمولا
فاجأ سائق فريق "ريد بول" البلجيكي ماكس فيرستابن الجميع وخصوصاً سائق فريق "مرسيدس" لويس هاميلتون، وذلك بعد أن فاز بسباق جائزة ماليزيا في يوم ميلاده العشرين، ليمنح فريقه فوزاً مهماً قبل خمس جولات من ختام الموسم. في المقابل حقق سائق فريق "فيراري" سيبستيان فيتيل عودة رائعة من الوراء بعد أن بدأ السباق في المركز الأخير وأنهى الرحلة في المركز الرابع.

ميسي بطل كامب نو الصامت
رغم أن برشلونة خاض مباراته في مواجهة فريق لاس بالماس على أرض ملعب "كامب نو" من دون جمهور بسبب الأزمة التي تعيشها كتالونيا، إلا أن هذا الأمر لم يمنع النجم الأرجنتيني ميسي من الظهور بأداء لافت وتسجيل هدفين ليساهم في فوز النادي "الكتالوني" بثلاثة أهداف نظيفة ومتابعة البداية المثالية لموسم 2017-2018، وبهذين الهدفين رفع ميسي عدد أهدافه في عام 2017 إلى 45 في كل المسابقات، وهو الرقم الأفضل من أي لاعب آخر في جميع البطولات الأوروبية.

النجم التونسي يتقدم
حقق النجم التونسي فوزاً مهماً على الأهلي المصري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا (2 – 1)، ليتقدم بفارق ضئيل قبل مباراة الإياب، حيثُ يملك الأهلي فرصة كبيرة للعبور إلى المباراة النهائية في حال سجل هدفا وحيدا، وذلك بسبب أفضلية التسجيل خارج الديار، في وقت يكفي فريق النجم التعادل بأي نتيجة من أجل إقصاء الفريق المصري.

إيسكو بطل برنابيو
قاد النجم الإسباني إيسكو فريقه ريال مدريد لتحقيق أول فوز على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مباراة شهدت رفع الأعلام الإسبانية في المدرجات رداً على استفتاء كتالونيا، وسجل إيسكو الهدفين بطريقة رائعة ليُعيد النادي "الملكي" إلى سكة الانتصارات على الصعيد المحلي أمام الجماهير التي احتشدت في الملعب، ويؤكد أنه يستحق مركزا أساسيا في الفريق بسبب أدائه المُميز.

أشرف حكيمي بطل العرب
شارك النجم المغربي أشرف حكيمي (18 سنة) لأول مرة مع فريق ريال مدريد، ليكون أول لاعب عربي يرتدي قميص النادي "الملكي"، ولم يظهر حكيمي بأداء متواضع، بل قدم مستوى جيدا وصنع أكثر من كرة عرضية بفضل تقدمه من المنطقة الدفاعية، وأثبت للمدرب الفرنسي زيدان أنه يملك شخصية المدافع الصلب القادر على صناعة الفارق في الخط الخلفي.