في مثل هذا اليوم من 2006، شهد الدوري الإنجليزي وتشيلسي حادثة غريبة ومثيرة عندما تعرّض حارسا "البلوز" للإصابة في مباراة واحدة أمام ريدينج خلال بطولة "البريميير ليج"، الأمر الذي دفع بجون تيري إلى الوقوف في المرمى والدفاع عن شباك فريقه.
وفي تفاصيل تلك المباراة، فإن الحارس الأساسي، بيتر تشيك، تعرّض لإصابة في رأسه بعد 20 ثانية فقط من انطلاق اللقاء، بعدما حاول إبعاد كرة من تحت قدم لاعب ريدينج، ستيفين هانت، ليصطدم رأسه بقدم الأخير، وتعرّض لشرخ في الجمجمة، وهي الإصابة التي تسبّبت في ارتدائه للقناع الواقي حتى الآن.
بعد ذلك شارك الحارس الثاني، كارلو كوديتشيني، وفي الشوط الثاني تعرّض كل فريق لعملية طرد ليلعب الفريقان بعشرة لاعبين، ويتعرّض كوديتشيني لضربة على رأسه بعد التحام مع مدافع ريدينج إبراهيما سونكو، ليفقد وعيه ويخرج هو الآخر من المباراة، ولم يجد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو آنذاك سوى حل وحيد بعد نفاد كل التبديلات.
وكان هذا الحل هو أن يرتدي جون تيري قميص حارس المرمى ويُشارك في اللقاء في هذا المركز مرغماً. ونجح المدافع في إيقاف بعض الهجمات التي كادت أن تشكل خطورة على المرمى، لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي بهدفٍ نظيف.