مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب بسحب السلاح من المستوطنين
الأناضول ــ نيويورك

طالب ممثل دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي بـ"سرعة التدخل لوقف العدوان الغاشم من قبل الاحتلال العسكري الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال السفير الفلسطيني "إن مجلس الأمن سبق وأن اعتمد القرار 904 بعد مذبحة الخليل على يد مستوطن إرهابي، وقد طالب القرار بتوفير الحماية في أرضنا وتواجد دولي، وكذلك طالب القرار بسحب السلاح من أيدي المستوطنين، ونحن نطالب مجددا بتنفيذ هذا القرار".

رياض منصور قال "إن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ بداية الشهر الحالي راح ضحيته أكثر من 35 شهيدًا بينهم عدد كبير من الأطفال".

وأردف قائلا "شهدنا الإعدامات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين، بسبب مشاركتهم في مسيرات احتجاجية ضد الهمجية والاحتلال. ولا يزال المسجد الأقصى والحرم القدسي يتعرضان لعدوان متواصل من قبل سلطات الاحتلال والمتطرفين، وهو ما يشكل استفزازا وتحريضا يثير مشاعر شعبنا أجمع، وينذر بتحويل الصراع إلى صراع ديني".

وأكد ممثل دولة فلسطين أن "إسرائيل هي التي تتحمّل مسؤولية جرّنا إلى هذا المربع الخطير، ولا بد من مساءلتها عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وشدد على أن "الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتغوّله بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة وما يحيطها، يشكل الأرضية الخصبة لما يحدث حاليا. لقد آن الأوان لإيقاف إسرائيل عند حدها، وإجبارها على الانصياع لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وعدم إفلاتها من العقاب إزاء الجرائم التي ترتكبها ضد شعبنا".

وتابع "على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته بإدانة هذا العدوان، ووقفه فورا، وإرغام إسرائيل على سحب تشكيلاتها المسلحة، وخاصة في القدس الشرقية المحتلة، وضمان احترام الوضع القائم قولًا وعملًا وضمان السماح لكافة المسلمين بممارسة الشعائر الدينية بسلام وأمان".