وقالت لجنة التحكيم: "طوّر الفائزان بالجائزة هذا العام نظرية العقد، وهي إطار شامل لتحليل العديد من القضايا المتنوعة في تصميم التعاقدات؛ مثل المبالغ التي يتقاضاها كبار المدراء التنفيذيين بناء على أدائهم، والخصومات، ودفع المبالغ للتأمين، وخصخصة نشاطات القطاع العام".
وأضافت أن "الأدوات النظرية الجديدة التي وضعها هارت وهولمستروم مهمة لفهم العقود الحقيقية والمؤسسات، إضافة إلى فهم العيوب المحتملة في تصميم العقود".
وأكدت أن عملهما أرسى "الأساس الفكري" لتصميم السياسات والمؤسسات في العديد من المجالات، ومن بينها قوانين الإفلاس والدساتير السياسية.
وُلد هارت عام 1948 ويعمل أستاذا في الاقتصاد في جامعة هارفرد في الولايات المتحدة، بينما يعمل هولمستروم أستاذا في الاقتصاد والإدارة في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا.
وسيتقاسم العالمان قيمة الجائزة البالغة ثمانية ملايين كرونة (826 ألف يورو، 924 ألف دولار).
وتتميز جائزة الاقتصاد عن غيرها من جوائز نوبل بأن البنك المركزي السويدي هو الذي أطلقها في 1968، بينما أطلق الجوائز الأخرى العالم السويدي ألفرد نوبل في 1895.
وجائزة الاقتصاد هي الخامسة من بين ست جوائز نوبل يتم الاعلان عنها هذا العام، وجرى الإعلان عن الجوائز في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام، الأسبوع الماضي. ومن المقرر الإعلان عن جائزة نوبل في الآداب يوم الخميس.
(فرانس برس، رويترز)
Twitter Post
|